ارتفعت أسواق الغاز الطبيعي قليلاً خلال جلسة التداول يوم الإثنين، حيث وصلت إلى مستوى 2.60 دولار الحيوي، والذي لا يمثل رقمًا كبيرًا وهام من الناحية النفسية فحسب، ولكنه أيضًا موقع المتوسط المتحرك لـ200 يوم الذي يجذب الكثير من الاهتمام. بالنظر إلى هذا الرسم البياني، يبدو أننا نحاول الدخول في التقدم الشتوي، لكن هذا مبكر جدًا. لقد شكلنا قليلاً من القاعدة مؤخرًا، لذا فقد قلنا أنه من المحتمل أننا نحاول بدأ التحرك في الأشهر الباردة في الولايات المتحدة وأوروبا.
كل عام، سنزيد عدة دولارات في أسواق الغاز الطبيعي حيث ينفجر الطلب في الاتجاه الصعودي. وذلك لأن التدفئة من المرجح أن تستنزف الاحتياطيات على المدى القصير. ولكن على المدى الطويل، من غير المرجح أن ترى استمرار هذا الوضع، لأن هناك فرض في المعروض من الغاز الطبيعي بدرجة كبيرة جداً. أعتقد أن هذا تداول دوري يمكنك الاستفادة منه، لكن يعتبر التفكير بأننا سوف نرتفع بشكل مباشر من هنا أمر مبالغ فيه.
عمليات التراجع على المدى القصير من هنا منطقية إلى حد ما، لكنني لست على استعداد لبيعها بعد الآن، وسأبحث عن فرص للشراء عند هذه التراجعات. يمكن أن يؤثر المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، وهو باللون الأحمر على الرسم البياني بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يقدم مستوى 2.25 دولار أيضًا الكثير من الدعم. في الاتجاه الصعودي، لست متأكداً إلى أي مدى سوف نتحرك، لأن بصراحة هذه الحركة مندفعة لدرجة يصعب قياسها. إنها ببساطة نوع من التداول "في الوقت الحالي". التراجع على المدى القصير هو فرصة شراء حسبما أرى، وبالتالي أعتقد أنه ينبغي أن يقدم بعض الارتداد الذي يبحث عنه المتداولين للاستفادة منه. ومع ذلك، سيكون السوق صاخب للغاية كما هي العادة، بحيث يمكن أن تكون أسواق الغاز الطبيعي هكذا في هذا الوقت من العام. ما زلنا نتداول بعقد أكتوبر، لذلك لسنا بالضرورة في "موسم الذروة"، لكننا بالتأكيد نقترب منه. على الرغم من أنني أتوقع أن يتراجع هذا السوق من هنا، إلا أنني لا أتطلع إلى البيع بالضرورة، لأن المتوسط المتحركل لـ 50 يومًا كان مقاومًا للغاية في الماضي، ومن المحتمل جدًا أن يكون الآن داعماً بناءاً على جانب "ذاكرة السوق"من التحليل الفني.