ارتفع الدولار الأمريكي بشكل كبير على مدار الأسبوعين الماضيين ولكنه توقف قليلاً خلال يوم الجمعة، حيث يبدو أن مستوى 108 ين مهم قليلاً في هذه المرحلة، وعند هذه النقطة، من المحتمل أننا بحاجة إلى التراجع من أجل بناء أي زخم على أي حال. ومع ذلك، فوق مستوى 108 لدينا المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والذي قد يكون هدفًا أيضًا. أي علامات تعب في تلك المنطقة هي فرصة للبيع، تمامًا كما سيكون الاختراق ما دون شمعة الخميس فرصة للبيع، على الأقل للمدى القصير.
مستوى 107 ين هو الهدف الذي يفترض أن يبقى جذابًا، حيث كان يشكل المقاومة في السابق. بصراحة، من المحتمل أن يتحرك هذا الزوج مع حركة مؤشر S&P 500 والذي يعتبر ممتد بشكل زائد قليلاً في الوقت الحالي ويحاول الإختراق للخارج. إذا كان فقد مؤشر S&P500 القوة في هذه المرحلة، فمن المحتمل أن يتبعه زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني مباشرةً. نحن في وضع مكافئ، لذلك فإن الأمر متأخر. الأمر الآن يتعلق بما إذا كنا قادرين على الإختراق تحت تلك الشمعة من يوم الخميس أم لا، أو إذا كنا بحاجة إلى الارتفاع نحو المتوسط المتحرك لـ 200 يوم قبل البيع مرة أخرى.
إذا توصلت الولايات المتحدة والصين إلى نوع من الاتفاق طويل الأجل، يفترض أن يرسل هذا السوق إلى أعلى من ذلك بكثير، لكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث على المدى القصير. لقد كان ارتدادًا جيدًا، لكن بصراحة لا أزال أعتقد أنه لا يزال مجرد ارتداد. عند تحييد جميع العوامل، لا أعتقد أن هذا السوق يمكن أن يواصل بنفس الطريقة، لذا فعلى الأقل يحتاج إلى التراجع من أجل تجميع القليل من الزخم، حتى لو سيطرة المشترين بالكامل.
توقع الكثير من التقلبات والتقطعات، لأنه بصراحة لا أحد يعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك. لسوء الحظ، فإن الين الياباني هو "عملة أمان"، الأمر الذي له علاقة كبيرة بما يحدث تالياً، لذلك فإن تغريدة تشمل العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن ترسل هذا السوق للأعلى أو للأسفل، وهذا يتوقف على الموقف. بعبارة أخرى، ستحتاج إلى توخي الحذر الشديد بشأن تداولك للين الياباني، ولكن من الواضح أن السوق مدفوع إلى حد كبير بهذا السبب فقط. الزخم يتباطأ وهذا بالطبع هو أحد أهم الأشياء التي يجب الانتباه إليها.