تراجع الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات مقابل الين الياباني يوم الخميس، حيث حصلنا أخيراً على نوع من الإجابة على التسائل بشأن ما إن كان مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% سوف يتسبب بالمشاكل أم لا. بالإضافة إلى ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ200 يوم يقع في الأعلى مباشرة، ولكننا حصلنا على شيء من الإرتداد لاحقاً خلال اليوم، والذي يظهر بأنه على الأقل سوف يسبب بعض المقاومة. مع هذا بالإعتبار، من المحتمل أن يجذب مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% الكثير من الإهتمام، وقد نتراجع للأسفل من هناك.
إن نظرت إلى اليسار، سوف ترى شمعة كبيرة تمتد على طول الطريق وصولاً إلى مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% من شهر يوليو. هذه الشمعة التي أستخدمها كمقياس لكامل حاجز المقاومة الذي نجد أنفسنا فيه. بعبارة أخرى، ليس حتى نخترق فوق قمة الشمعة حتى أشهر بالإنبهار، لأني أدرك مدى حجم الضجيج الذي قد يكون هناك، وبصراحة كل ما نحن بحاجة له و خبر رئيسي أو "محفز لتجنب المخاطرة" لدفع هذا السوق للأسفل. في نهاية الأمر، الين الياباني هو عملة الأمان بالنسبة للكثير من المتداولين.
إن تمكنا من الإختراق من هنا، فإن الهدف الأولي هو مستوى 107 ين، متبوعاً بمستوى 105 ين. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك بعض الخبراء في السوق الذين ينتظرون تراجع هذا السوق حتى المستوى 100 ين، والذي قد يكون بعيداً عن تفضيلاتي، ولكني أرى الحجم لكل الأمر، حيث أنه سوف يحتاج إلى نوع من التدهور في الوضع بين الأمريكيين والصينيين بشأن الحرب التجارية، الأمر الذي قد يكون تهديد حقيقي عند أي لحظة.
السيناريو البديل هو أن نغلق فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، لأن ذلك عادة ما يعني بأنك سوف تتجه نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 100%، والذي في هذه الحالة سوف يدفع بزوج الدولار الأمركي/الين الياباني نحو المستوى 1.1250 ين. سوف يكون ذلك تحركاً هاماً وعلى الأرجح أن يحتاج إلى أخبار اقتصادية جيدة جداً أو وضع من نوع "الإقبال على المخاطرة". عند هذه النقطة، السيناري الأكثر احتمالاً الذي قد يتسبب بذلك سوف يكون العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي بالطبع كان من المتعب محاولة التداول حولها، وبالتالي تحتاج حقيقة إلى نوع من الصفقة النهائية أو الخطة القوية.