انخفض الدولار الأمريكي بقوة مقابل راند جنوب أفريقيا خلال تداولات يوم الأربعاء، واخترق مستوى 15 راند. مع هذا بالإعتبار، قمنا أيضًا بالإختراق خلال المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، وهو أمر من شأنه جذب قدر معين من الاهتمام. في النهاية هذا السوق سيستمر برؤية الكثير من التقلبات وبصورة صحيحة، حيث أن راند جنوب إفريقيا هو عملة سوق ناشئة. ببساطة، فإن هذا يعود إلى "الرغبة بالمخاطرة" أو "تجنب المخاطرة"، حيث تميل عملات الأسواق الناشئة إلى التحسن بشكل أفضل في أوقات زيادة الرغبة في المخاطرة.
ومع ذلك، من الصعب بعض الشيء تخيل أن هذا سيكون فجأة سوقًا هابطًا بشكل غير عادي. في نهاية الأمر، هناك الكثير من القطع المتحركة حول العالم في الوقت الحالي تشير إلى أن الوقت قد حان للبدء في شراء عملات وأصول الأسواق الناشئة. في هذه المرحلة، يبدو الأمر ببساطة أن السوق قد يكون مبالغًا فيه، وكان بحاجة إلى التراجع قليلاً. مع ذلك بالاعتبار، أعتقد أن الأمر مسألة وقت قبل أن يعود المشترون ويبدؤوا بدفع قيمة الراند الجنوب أفريقي إلى الوراء.
يعتبر مستوى 14.50 راند مرشحًا رائعًا للدعم، ليس فقط لأنه في علامة نصفية، ولكنه أيضًا مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ و المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. مع كل هذه الأشياء التي تعمل لصالحه، أظن أنها مسألة وقت فقط قبل أن يقفز المشترون إلى السوق في هذه المنطقة. إذا تلقينا نوعًا من الأخبار السيئة بين الحين والآخر، فسوف تقفز السوق ببساطة من هناك. وبالطبع، فإن الدولار الأمريكي هو عملة الأمان النهائية، ومن الغريب أن الدولار الأمريكي يفقد قوته مقابل الراند في بيئة شهدت أداء سوق سندات جيد خلال اليوم. مع هذا بالإعتبار، أشعر أن الأمر مسألة وقت قبل أن يرتفع هذا السوق. ولكن إذا اخترقنا أدنى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، فقد يدفعني ذلك إلى إعادة التفكير في الوضع برمته. حتى ذلك الحين، أنا أبحث ببساطة عن علامات ارتداد أو ربما شمعة مثل المطرقة لبدء الشراء مرة أخرى. كان اليوم رائعًا بالنسبة لراند جنوب إفريقيا، لكن عندما ننظر إلى الصورة الكبيرة، كان مجرد تراجع بسيط.