شكل الدولار الأسترالي فجوة نحو الأعلى بداية تداولات الإثنين، ولكن مع استمرار الحركة ذهاباً وإياباً فوق مباشرة فوق مستوى الدعم الرئيسي عند 0.6750. عند هذه النقطة، من المحتمل أن يستمر السوق بالإرتداد في هذه المنطقة، حيث أن الدولار الأسترالي حساس جداً للنمو العالمي، وبالطبع الرغبة بالمخاطرة. سيناريو الرغبة بالمخاطرة حول العالم مختلط على أفضل تقدير، وبالتالي في النهاية، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن يخترق الدولار الأسترالي نحو الأسفل.
تستمر التقدمات عند هذه النقطة بإظهار فرص للبيع، حيث أن مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% كان مقاوماً جداً مؤخراً. إن وصلنا نحو المقبض 0.69، يكون من المحتمل جداً أن يعود البائعين. إلى الأسفل، إن تمكنا من تخطي المستوى 0.6750، يكون من المحتمل أن نتراجع نحو القاع مرة أخرى، أقرب إلى المقبض 0.67. مع تحييد جميع العوامل، هذا السوق سوف يستمر بالتحرك مع الأخبار القادمة بشأن الوضع الأمريكي/الصيني، ولذلك يجب تذكر أن ذلك قد يحدث بشكل مفاجئ. مع تحييد جميع العوامل، فإن الدولار الأسترالي حساس جداً لما يحدث مع الإقتصاد الصيني، وعند هذه النقطة من المحتمل أن الأرقام الإقتصادية الضعيفة في الصين سوف تستمر بالضغط على الدولار الأسترالي نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشاكلة كبيرة في قطاع الإسكان الأسترالي، وبالتالي من الممكن أن نرى تراجع هذه العملة أكثر. بنك الإحتياطي الأسترالي من المتفرض أن يكون على الطريق لبدأ خفض معدلات الفائدة، وذلك بالطبع سوف يضغط على العملة كذلك. بالإضافة إلى ذلك، يستمر الدولار الأمريكي بالتقدم بسبب حقيقة ان الكثير من المال يتدفق نحو سوق السندات، وبالتالي يظهر مؤشرا على أنه العملة التي يفضلها أغلبية المتداولين حالياً. عند هذه النقطة، سوف أستمر ببيع التقدمات، ولكني لا أتوقع تحركات كبيرة. حتى إن قمنا بالإختراق ما دون الإنخفاضات، فإن من المرجح أن يستمر السوق بالتراجع إلى الأسفل، وربما أن يصل إلى المقبض 0.65. كان السوق قطعي مكافئ ولكنه كذلك خسر الكثير من المكاسب حيث تقدمنا على أنفسنا قليلاً. مع تحييد جميع العوامل، من المفترض أن يستمر هذا السوق بجذب الكثير من الضغط التنازلي.