انخفض اليورو بشكل كبير خلال جلسة التداول يوم الأربعاء، ووصل إلى مستوى 1.09. هذا هو المكان الذي شهدنا فيه بعض الارتداد على مدار الأسبوعين الماضيين، ومن المحتمل في هذه المرحلة أن يحاول السوق الاختراق للأسفل من هناك. إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن نواصل ببساطة الاتجاه الهبوطي العام الذي مررنا فيه. بصراحة، ليس هناك سبب لعدم حدوث أي شيء آخر غير ذلك، حيث أن الاقتصاد الألماني يتجه نحو الركود، وبالطبع الإيطاليون وصلوا إلى هناك بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، كانت أسواق الخزانة الأمريكية تحصل على القليل من الطلب مؤخرًا، لذلك بالطبع تتجه الأموال نحو الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أنها بحاجة إلى الدولار.
يقع المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا الارتفاع الأخير، وقد بدأ في الانخفاض. في هذه المرحلة، كان المتوسط المتحرك لـ50 يومًا موثوقًا به إلى حدٍ ما في الآونة الأخيرة، لذلك أعتبر أن هذا هو الحجم الأول من "المقاومة الديناميكية". بناءاً على ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ200 يوم، المرسوم باللون الأسود، يفترض أن تقدم قدرا كبيرا من المقاومة، وكذلك مستوى 1.12 في الأسفل. في النهاية، لا يمتلك هذا السوق سبب للارتفاع، ومن الواضح أن الدولار الأمريكي ينبغي أن يستمر في الارتفاع مقابل اليورو، بالإضافة إلى العملات الأوروبية الأخرى ذات الصلة، حيث أن الاقتصاد الأمريكي متفوق جدًا على الاقتصاد الأوروبي في الوقت الحالي، ويبدو أن أنه سيمتد فقط في الأمام.
الشيء الآخر المثير للاهتمام هو حقيقة أن هذه الشمعة تغلق في اتجاه قاع النطاق، في حين أن المرات القليلة الماضية التي وصلنا فيها إلى هنا تحول السوق وارتد وشكل فتيلاً طويل. يبدو أننا الآن على استعداد للبقاء هنا، لذا مع الوقت، يبدو الأمر كما لو أننا سنقوم بالإختراق نحو الأسفل في النهاية. يجب الإستمرار ببيع التقدات، ونتيجة لذلك فإن الأمر ببساطة هو البحث عن شموع متعبة قصيرة الأجل يمكننا الاستفادة منها. عند هذه النقطة، قد يصل السوق إلى مستوى 1.0450 يورو، حيث يمثل مستوى تصحيح فيبوناتشي 100٪ تقريبًا، وهو أمر أبحث عنه بمجرد أن يتخطى السوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ بنفس القوة التي تخطاه فيها خلال الأسبوعين الماضيين. تستمر السلبية، وبالتالي فإن البيع هو كل ما يمكنني فعله.