انخفض الدولار الأسترالي قليلاً خلال جلسة التداول يوم الخميس ولكنه لا يزال ضمن نطاق التداول الذي نمر فيه منذ أسبوعين، وهذا أمر منطقي لأننا بشكل أساسي في "نمط الثبات" على مدار الأسبوعين الماضيين. أظن أن هذا الوضع سيستمر أكثر، لكنني عمومًا تنازلي أكثر من تصاعدي لأن الدولار الأسترالي يتمتع بإنكشاف عالي للاقتصاد الصيني.
لقد شهدنا الكثير من المتاعب في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وبالطبع تعد الأرقام الاقتصادية الصينية من أدنى النسب التي شهدناها في الـ 36 عامًا الماضية. وفي هذه الحالة، لن تصدر أستراليا نفس القدر من المواد الخام إلى الصين، حيث لن يكون هناك قدر كبير من البناء أو التصنيع. في هذه الحالة، من المحتمل أن يواجه الدولار الأسترالي صراعًا طويل المدى، وأعتقد أنه في كل مرة يرتفع فيها السوق، يجب أن تبحث عن البيع. في النهاية، على الرغم من أننا في أسفل النطاق، إلا أنني لست على استعداد للشراء في هذا السوق لأنني أعتقد أن الأمر مسألة وقت قبل أن نحصل على الارتداد، ولكن فقط لرؤيته يفشل مرة أخرى.
عند هذه النقطة، يشكل المستوى 0.68 مقاومة كبيرة، تمتد حوالي 30 نقطة. إذا اخترقنا ذلك المستوى فمن الواضح أن الأمور ستتغير على المدى القصير على الأقل، مما يسمح للسوق بالارتفاع نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً باللون الأحمر على الرسم البياني اليومي. المستوى 0.69 بالطبع هو أيضًا مقاومة نفسية، لذلك أعتقد أن أي ارتفاع في هذه المرحلة سوف يواجه الكثير من المشكلات. إذا وصلنا إلى ذلك المستوى، فمن المحتمل أن يتراجع السوق ويمنحنا فرصة للبدء في البيع مرة أخرى. في النهاية، من المحتمل أن يتجه السوق نحو قاع المطرقة التي تشكلت منذ أسبوعين، ثم في النهاية إلى المستوى 0.65 بعد ذلك. ليس لدي أي اهتمام في شراء الدولار الأسترالي حتى نحصل على نوع من التحرك إلى الأمام في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ولكن يبدو أن هذا غير مرجح للغاية في هذه المرحلة. في النهاية، أعتقد بأن هذا السوق سيستمر في إظهار قدر كبير من المرونة بسبب ارتفاع سوق الذهب، لكن ذلك سيؤدي فقط إلى إبطاء عملية البيع، وليس عكس ذلك بمفرده. أنا أبحث عن تحرك بطيئ للأسفل أكثر من أي شيء آخر.
