تراجع مؤشر ناسداك 100 قليلاً خلال تداولات الإثنين بعد أن حاول التقدم في البداية. واجهنا المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والذي هو بالطبع عند رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية يركز الناس عليه، بالإضافة إلى ما يمكن أن يعتبر امتداد لخط الإتجاه الهابط الذي قمت برسمه على هذا الرسم البياني. ولكن عند هذه النقطة، أعتقد بأن هناك ما يمكن قوله عن جانبي المعادلة عندما يتعلق الأمر بمؤشر ناسداك 100.
في الأسفل، لدينا المتوسط المتحرك لـ200 يوم باللون الأزرق، ويبدو من المحتمل جداً أن يقدم الدعم حيث أنه عادة ما يفعل بالنسبة للمتداولين على المدى الطويل. ليس فقط أن له ميول للقيام بذلك، ولكن لدينا كذلك مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8% الذي يتحرك في نفس المنطقة، وبالطبع المستوى 7400. من خلال النظر إلى الرسم البياني، أعتقد بأننا سوف نستمر بالإرتداد ذهاباً وإياباً بين هذه المتوسطات المتحركة، على الأقل حتى نحصل على نوع من الوضوح بشأن مالذي يجري مع النمو الإقتصادي وبالطبع الحروب التجارية.
أتوقع بأن الأسواق سوف تستمر بالعثور على الكثير من الصعوبة بالتمسك بالمكاسب، حيث أن الولايات المتحدة والصين تستمران في النزاع. طالما أن هذا هو الوضع، أتوقع بأن أسواق الأسهم بشكل عام سوف تستمر بمواجهة المصاعب، ولكن المؤشر ناسداك 100 بشكل خاص حساس، لأنه مبني على الشركات الحساسة للتكنولوجيا، والتي بالطبع تشكل جزء ضخم من التجارة بين الولايات المتحدة والصين. هواوي تعد مثالاً ممتازاً، حيث أنها تستخدم الكثير من المكونات من شركات التكنولوجيا الأمريكية.
مع هذا بالإعتبار، أعتقد بأن السوق سوف يكون متقطع وغير منتظم، وبالتالي من المحتمل أن نستمر بإستخدام كلا هذين المتوسطان المتحركان كدعم ومقاومة، وبالتالي على المدى القصير، فإني ببساطة أنظر إلى التداول ذهاباً وإياباً. سوف أستخدم الرسوم البيانية قصيرة الأجل كمؤشرات للبيع والشراء، ولكني أعتقد بأننا على الأرجح محصورين في هذا النطاق حتى نحصل على نوع من الوضوح. عندما نقوم بالإغلاق إما فوق أو تحت هذه المنطقة عند الإغلاق اليومي، عندها من الممكن أن نبدأ بالحديث عن الحركة الأكبر. حتى ذلك الحين، فإن الأمر يعتمد على الرسوم البيانية قصيرة الأجل.