اندفع مؤشر S&P 500 في البداية خلال جلسة التداول يوم الثلاثاء، حيث أعلن الأمريكيون أنهم يصفون الصينيين بأنهم "متلاعبون بالعملة"، وهذا بالطبع اتجاه تنازلي للغاية للأحداث. وقد أدى ذلك إلى قيام الأشخاص ببيع عقود E-mini على S&P500 خلال الجلسة الآسيوية، ولكن دعنا نبقي الأمور في نصابها الصحيح: لم يحدث الحجم الحقيقي حتى دخل الأمريكيون إلى السوق، وقاموا على الفور بتغيير كل شيء. في النهاية، لا يهم حقًا ما تفعله آسيا والشرق الأوسط، لأنهما لاعبان صغيران في هذا السوق وبالتالي يتحولان بسهولة.
وقد تفاقم هذا الأمر عندما تدخل الصينيون في استقرار عملتهم، مما يشير إلى أنهم ليسوا بالضرورة مستعدين لتصعيد حرب العملات. هذا الأمر منطقي بعض الشيء، لأن معظم الديون الصينية مقومة بالدولار الأمريكي، وبالطبع فإن الصين مغمورة بالديون. مع ذلك بالإعتبار، ربما يكون هناك حد ما فيما يتعلق بما سيفعله بنك الصين المركزي والحكومة الصينية.
ومع ذلك، ربما أن نكون على بعد مجرد تغريدة أو عنوان واحد حتى نرى كل شيء يتغير مرة أخرى. كان هناك قدر كبير من الضرر الناجم عن مسألة فنية، ولكن الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك إلقاء نظرة عليه هو أن الشعة تغلق عند قمة النطاق، وهو بالطبع إشارة تصاعدية للغاية. علاوة على ذلك، تم الدفاع عن المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، وهذا شيء الذي يركز عليه المتداولين على المدى الطويل من مستثمري الخوارزميات كثيرًا. ولهذا السبب، أعتقد أن الهدف التالي سيكون على الأرجح هو المتوسط المتحرك لـ50 يوم، باللون الأحمر.
في حين أني أعتقد أن هذا السوق سوف يرتفع، أعتقد أنه من الصعب للغاية وضع الكثير من المال هنا. بصراحة، أعتقد أننا سنستمر في رؤية الكثير من التقلبات والتحركات المفاجئة مثل هذه، وربما في كلا الإتجاهين. تذكر أن تقدمات السوق الهابطة هي عنيفة تمامًا مثل عمليات البيع. إذا تمكنا من الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا عند الإغلاق اليومي، فقد نقوم بمحاولة أخرى عند أعلى المستويات. جميع التداولات يجب أن تكون صغيرة، لكني أظن أن الساعات الأربع والعشرين القادمة قد تنتج شمعة خضراء أخرى. هذا بالطبع ما لم يقول شخص ما في بكين أو واشنطن العاصمة شيئًا غبيًا، وهو أمر لا يمكن استبعاده حقًا.