ارتفع سوق خام WTI بعض الشيء بداية جلسة التداول يوم الخميس، متجاوزًا المستوى 52.50 دولار. من الواضح أن هذه علامة تصاعدية للغاية، ولكن يجب عليك أن تضع في اعتبارك أن الفجوات تميل إلى أن تملئ في أسواق العقود المستقبلية. فماذا يعني هذا المضي في الأمام؟ أعتقد أننا نتطلع إلى تحرك محتمل نحو المستوى 54 دولار في الأعلى كهدف لعودة البائعين عنده.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، أعتقد أن هناك حاجز مقاومة رئيسي فوق ذلك يبدأ عند المستوى 54 دولار، ويمتد إلى المستوى 55 دولارًا، لذلك أبحث عن أي فرصة للبيع في هذه المنطقة. سيتم الدخول على علامات الإرهاق، حيث أعتقد أن النفط الخام لا يزال يعاني بشكل عام. ومع ذلك، فإن الإرتفاع على المدى القصير أمر منطقي، لأننا في وضع مبالغ فيه بعض الشيء. علاوة على ذلك، قمنا أيضًا بتشكيل "حرامي" على الرسوم البيانية، وهي علامة تصاعدية. لكنه ليس وضع يغير الإتجاه في هذه المرحلة.
في مكان ما في النطاق المذكور سابقًا، من المفترض أن نحصل على نوع من الذيل الطويل الذي يمكننا بيعه. أمر مثل الشهاب، أو ما شابه حتى على الرسم البياني للساعة. في هذه الحالة، ينبغي أن يتيح لنا فرصة للوصول إلى المستوى 51 دولار في الأسفل، والذي يمتد إلى المستوى 50 دولار. في نهاية المطاف، من المفترض أن تكون هذه المنطقة دعماً هائلاً، لذا إذا قمنا بالإنخفاض إلى ما دون المستوى 50 دولارًا، فيمكننا أن يخترق بشكل كبير ونتجه إلى المستوى 45 دولارًا. عند تحييد جميع العوامل، ليس هناك ما يكفي من الطلب لرفع قيمة النفط الخام. إذا كنت لا تصدقني، فكر ببساطة في كل الأشياء التي ينبغي أن تدفع النفط إلى الأعلى. وأقلها هو الوضع في فنزويلا، وبالطبع التوترات بين الإيرانيين وأي شخص آخر على هذا الكوكب. كل هذه الأمور من المفترض أن تدفع بالنفط الخام إلى الإرتفاع إذا كان هناك طلب كبير، لكن ليس لدينا طلب كاف للتغلب على ضغوط البيع. في هذا النوع من المواقف، من الصعب تخيل أن الأمر يستحق الشراء. عند تحييد جميع العوامل، ابحث عن علامات التعب للاستفادة منها في سوق أظهر بوضوح أنه ضعيف.