حاولت أسواق الغاز الطبيعي في البداية الارتفاع خلال جلسة التداول يوم الأربعاء ولكنها وجدت مقاومة كافية للتراجع مرة أخرى. لا يهتم هذا السوق بمحاولة الارتفاع، حيث لا تزال مشكلة زيادة العرض مشكلة رئيسية. لا يزال المستوى 2.20 دولار في الأعلى يمثل مقاومة كبيرة، لذلك، إلى أن نتمكن من الإختراق فوق ذلك المستوى، أعتقد أن الارتفاع على المدى القصير سيتم بيعه في سوق هابط للغاية.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، من الواضح أن المستوى 2.00 دولار في الأسفل يحتوي على الدعم الهائل، وبصراحة التفكير في أي شيء آخر غير ذلك يعتبر إضاعة للوقت من وجهة نظر التحليل الفني لهدف على المدى القصير. كما ترون على الرسم البياني، لقد تراجعنا لبعض الوقت، وليس هناك الكثير على هذا الرسم البياني الذي يشير إلى أي شيء آخر غير هبوط الأسعار. إلى جانب المستويات التي ذكرتها بالفعل، هناك المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا حاليًا عند المستوى 2.30 دولار وهو أيضًا يشكل سقف نوعاً ما في هذا السوق. في الواقع، أحد الأشياء التي أحبها كثيرًا عن الـمتوسط المتحرك لـ 50 يومًا هو أنه يعتمد عليه جدًا من فترة.
هناك فائض في المعروض من الغاز الطبيعي. هذا كل ما تحتاج معرفته حقًا. كما أن الجو الحار جدًا لدرجة أن من الصعب أن يحصل الغاز الطبيعي على الكثير من الزخم التصاعدي، حيث إننا نتداول في العقود المستقبلية لشهر سبتمبر. في هذه المرحلة، لن يبدأ الناس في رفع أسواق الغاز الطبيعي إلا بعد الدخول في شهور أكثر برودة. ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن يقدم مستوى 2.00 دولار بعض الارتداد نظرًا للأهمية النفسية. في النهاية، إذا قمنا بالإختراق ما دون هذا المستوى، فمن المحتمل أن ينهار السوق ويتراجع كثيرًا. سيشكل ذلك ما يشبه "الباب المسحور".
في الأمام، أعتقد أنه من السهل جدًا بيع هذا السوق عند التقدمات الصغيرة بناءاً على علامات الإرهاق. أعتقد أن هذا إعداد لفرصة قصيرة الأجل، ما عليك سوى بيع علامات الإرهاق عند ظهورها. فيما بالشراء،فليس حتى نخترق فوق المستوى 2.50 دولار حتى أفكر به، على الاقل طالما أننا نتداول بعقود الأشهر الأكثر دفئاً. ما يزيد من صعوبة الوضع، على الأقل نحو الأسفل، هو حقيقة أن الطلب العالمي ربما أن يتراجع حيث أن النمو العالمي يتقلص.