شكل الجنيه البريطاني فجوة للأعلى بداية تداولات الإثنين، ولكنه تراجع بعد ذلك ليختبر المستوى 1.20 لاحقاً. تلك المنطقة التي قد تجذب الكثير من الإهتمام بسبب حقيقة أنها رقم كامل وذو أهمية نفسية، وهي بالطبع المنطقة التي كانت مهمة في السابق. حقيقة أننا قمنا بالإرتداد من هناك ليست مفاجئة كبيرة، لأن أغلبية أزواج العملات تميل إلى التركيز على هذا النوع من المستويات.
مع هذا بالإعتبار، قمنا بالتقدم نحو المقبض 1.21 في الأعلى، قبل أن نتراجع قليلاً من ذلك المستوى. تلك المنطقة التي كانت داعمة لمنطقة التدعيم الأخيرة، وهي الآن تعتبر ذلك المستوى كمستوى مقاومة، بسبب الذاكرة السوقية. حقيقة أننا لم نتمكن من الإختراق فوق قمة ذلك الخط تشير إلى أن السوق مستعد للتراجع، وربما أن يهبط إلى المستوى 1.20 مرة أخرى.
إن قمنا بالإختراق خلال ذلك المستوى، فإن ذلك يفتح الباب إلى أسعار أقل بكثير، وذلك أمر منطقي بالطبع عند الأخذ بالإعتبار أن بريكست في وضع فوضاي الآن. بريكست قائم في الصورة وأنا غير مهتم بمحاولة الرهان على الجنيه البريطاني الآن. أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نخترق خلال ذلك المستوى ونستمر بالتراجع. المستوى 1.18 في الأسفل سوف يكون الهدف الأول، وبعد ذلك المستوى 1.15 في النهاية. أعتقد بأن ذلك سوف يجذب الكثير من الإهتمام كذلك وأعتقد بأن هناك "تدفق سفلي" آخر مرة أخرى على الطريق بين الآن وتاريخ 31 أوكتوبر. في هذه الحالة، أعتقد بأن هناك نجاحات كبيرة في التداول سوف تنجز من قبل من يقوم بشراء الجنيه البريطاني في الساعات الأحلك ظلاماً. لم نصل إلى هناك بعد، وبالتالي في هذه الأثناء، سوف أبحث عن بيع هذا الزوج عند أول مؤشرات التعب على الرسوم البيانية قصيرة الأجل. كما أني سوف أبحث عن الإضافة بقوة ما دون المستوى 1.20.
هناك احتمالية اختراق نحو الأعلى، ولكني أدرك بأن المتوسط المتحرك لـ50 يوم هو الحاجز الرئيسي التالي والذي يقع حالياً في منطقة التدعيم السابقة ما بين 1.2350 و المقبض 1.25 بعد ذلك. مع تحييد جميع العوامل، أنا غير مهتم بمحاولة شراء هذا الزوج ولكن بالتأكيد سوف يكون هناك اليوم الذي تتمكن فيه من التداول مع الإتجاه لسنوات. قد يكون ذلك أقرب من شهر نوفمبر.