حاول الجنيه البريطاني التقدم خلال تداولات الأربعاء في توقع لقرار خفض الفائدة من البنك الفدرالي. كما أننا قنا بالتحول عائدين، حيث أن خفض الفائدة كان متوقعاً، ولكن لم يكن بالضرورة بدرجة التساهل التي كان يأملها الناس عندما تعلق الأمر بالمؤتمر الصحفي. عند هذه النقطة، شكل السوق ما يشبه المطرقة المقلوبة، وبالتالي إن قمنا بالإختراق ما دون قاع المطرقة المقلوبة فإن السوق من المفترض أن يستمر بالتراجع.
بصراحة، لا يوجد سيناريو أؤمن فيه بشراء الجنيه البريطاني. إن قرأت تحليلي ليوم الأمس، تعلم أني كنت أبحث عن فرصة للبيع بعد التقدم، ولكن للأسف لا أعتقد بأننا حصلنا على تقدم جيد بما يكفي للدخول. أعتقد بأن المستوى 1.2350 في الأعلى هو بداية مقاومة كبيرة تمتد إلى المقبض 1.25. أود أن أرى هذا السوق يتقدم نحو تلك المنطقة بحيث يمكنني البدأ بالبيع مرة أخرى على مؤشرات التعب. ولكن، لا يبدو بأن هذا الأمر سوف يحدث قريباً، بناءاً على ما شهدناه خلال تداولات الأربعاء.
إن قمنا بالإختراق ما دون شمعة يومي الثلاثاء والأربعاء، عندها من المفترض أن يتراجع السوق نحو المستوى 1.20 في الأسفل. تلك المنطقة سوف تجذب الكثير من الإهتمام بسبب الرقم الكامل الكبير ذو الأهمية النفسية. تلك المنطقة هي التي أتوقع الإرتداد منها، ولكني أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن تعيد الأسواق زيارة ذلك المستوى، إلا إن تغير شي كبير عندما يتعلق الأمر ببريكست. حالياً، ما يزال بريكست قائماً وعلى الأغلب أن يكون "بريكست بدون صفقة". طالما أن هذا هو الوضع، يكون من الصعب تخيل سيناريو يرغب الناس فيه بشراء الجنيه والتمسك به. ولكني أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نقوم بالتدفق للأسفل أكثر، وعندما نقوم بذلك، أعتقد بأن ذلك قد يكون بداية فرصة "شراء وثبات" طويلة الأجل من الممكن أن تحقق نجاحات. من الواضح أننا لم نحصل على ما سوف يكون بشكل أساسي عكس "قمة مخترقة" ولكن عندما نحصل على ذلك، فإنها من المفترض أن تكون فرصة جيدة. في هذه الأثناء، سوف أستمر بالبحث عن فرص للبيع في هذا السوق بعد التقدمات قصيرة الأجل التي تظهر مؤشرات على الفشل.