من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع،وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل واكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة العامة لـ 18 أغسطس 2019
في تحليلي الأسبوع السابق، توقعت بأن أفضل التداولات سوف تكون بيع لزوج الجنيه البريطاني/الين الياباني، وشراء الذهب مقابل الدولار بعد الإغلاق اليومي فوق 1503$.
لم تعمل هذه التوقعات بشكل جيد. ارتفع زوج الجنيه البريطاني/الين الياباني بنسبة 1.68% في حين أغلق الذهب فوق 1503 دولار يوم الإثنين وبعد ذلك ارتفع بنسبة 0.17% خلال بقية الأسبوع. هذه التداولات معاً أدت إلى معدل خسارة خلال الأسبوع بنسبة 0.76%.
شهد سوق فوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للجنيه البريطاني والهبوط الأقوى في القيمة النسبية لليورو.
كان السوق الأسبوع الماضي تحت سيطرة الإعلان عن بيانات التضخم البريطانية التي جائت أقوى من المتوقع.
استمر سوق فوركس بكونه نشط بشكل قوي الأسبوع الماضي، مع تحركات توجهية قوية وبضع الإتجاهات المستمرة، ولو كانت ضعيفة على الأغلب.
هذا الأسبوع سوف يحتوي على نفس الحجم من الإعلانات ذات التأثير العالي مثل الأسبوع الماضي، ولكن هناك بعض الإعلانات الهامة المستحقة من البنوك المركزية الأسترالية والأمريكية.
التحليل الأساسي والميول السوقية
يرى التحليل الأساسي الآن أن البنك الفدرالي يتخذ نهجا متوازنا في أعقاب خفض أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة - ومع ذلك، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يكون هناك خفض آخر بنسبة 0.25 ٪ في وقت لاحق من هذا العام، مع توقع جولدمان ساكس 80 ٪ لهذا السيناريو. لا يزال الاقتصاد الأمريكي ينمو بقوة، لكن التعريفة الجمركية الجديدة على السلع الصينية تسببت في انخفاض أسواق الأسهم والدولار للتخلي عن معظم مكاسبه السابقة، مع هروب عام إلى الأمان. على الرغم من ذلك، فقد ضعف تدفق السلامة إلى حد ما، حيث أعلنت الولايات المتحدة أن فرض الرسوم الجديدة سوف يتأخر.
أظهر الاقتصاد البريطاني تضخماً قوياً بشكل مفاجئ في الأسبوع الماضي، هذا بالإضافة إلى مشترين طويلي الأجل يتدفقون إلى السوق، حيث وصل زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي إلى بضع نقاط فقط من المستوى 1.2000 دولار الحاسم، مما أدى إلى ارتفاع الجنيه بشكل ملحوظ خلال الأسبوع.
تلاشى الشعور السائد بتجنب المخاطرة في السوق إلى حد ما، أو على الأقل لم يكن المحرك الرئيسي للسعر، والذي يبدو أنه يأخذ كل عملة على حدة. هناك صورة أكثر حيرة عموما. تم بيع اليورو بقوة، وكذلك الين، حيث انخفضت المعادن الثمينة أيضًا من أعلى مستوياتها. الدولار النيوزيلندي أيضًا يبدو هبوطيًا للغاية.
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي تحرك قليلاً الأسبوع الماضي، وشكل شمعة تصاعدية عامودية. السعر أعلى من مستوياته قبل 3 و 6 أشهر، في إشارة إلى توجه تصاعدي. الحركة السعرية هذا الأسبوع، التي كانت تصاعدية، توقفت كذلك الدعم الجديد عند 12375، والذي يعد مؤشر تصاعدي قد يشير إلى أن احتمالية الإرتفاع أكثر قليلاً من احتمالية التراجع الأسبوع القادم.
اليورو/الدولار الأمريكي
شكل زوج العملات هذا شمعة عامودية تنازلية بقوة الأسبوع الماضي، والتي أغلقت بالقرب من أدنى مستوى لها، عند أدنى مستوى له منذ عامين ونصف. هذه كلها علامات تنازلية. اليورو ضعيف، في حين أنه كما شهدنا بالفعل، يبدو أن من المرجح أن يتقدم الدولار الأمريكي. ولكن، تذكر بأن هذا الإتجاه تنازلي في حين أنه مستمر، إلا أنه بطيئ وعرضة للتراجعات.
الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي
شكل زوج العملات هذا شمعة داخلية تنازلية نهاية الأسبوع الماضي، وسجل أدنى إغلاق أسبوعي له خلال قرابة 4 سنوات. الشمعة أغلقت عند انخفاضها والذي يعد مؤشر تنازلي، والدولار النيوزيلندي تنازلي أكثر من الدولار الأسترالي. كل هذه مؤشرات على أن الأسبوع القادم على الأغلب أن يؤدي إلى أسعار أدنى من هذا الزوج.
الخلاصة
هذا الأسبوع أتوقع بأن أفضل التداولات بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي والدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.