شكلت أسواق الغاز الطبيعي فجوة للأسفل بداية جلسة الجمعة، ثم واصلت الانخفاض من هناك. كما ترون، قمنا بالتحول لإظهار علامات على النشاط، ولكن بصراحة أعتقد أن الكثير من هذا سيكون بسبب عطلة نهاية الأسبوع وربغة الأشخاص بتغطية مواقعهم القصيرة. في نهاية الأمر، نظرًا لأن الأسواق قد تستمر في التذبذب، فمن الصعب أن نقوم بالبيع والثبات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، أدرك أن الشهاب الذي تشكل يوم الخميس كان اعداداً مثاليًا، حيث أننا في اتجاه تنازلي وواجهنا المصاعب عند المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، والذي كان بالطبع حاسمًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالإبقاء على هذا السوق منخفضً. في الواقع، خلال الأشهر القليلة الماضية، كان كل ما عليك فعله هو البيع في كل مرة نقترب من المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، وجني الأرباح. هذا أمر منطقي بطبيعة الحال بالنظر إلى زيادة المعروض في السوق، ومن الصعب للغاية تصور سيناريو يمكننا فيه القضاء على هذا العرض، على الأقل ليس حتى نصل إلى الأشهر الباردة. علاوة على ذلك، حتى لو قضينا على العرض بسبب موجة باردة في وقت لاحق من هذا العام، سيكون ذلك مؤقتًا في أحسن الأحوال.
بمناسبة الحديث عن ذلك، لسنا مستعدين تمامًا للقيام بالتداول الدوري في، لذلك نحن بحاجة إلى متابعة الاتجاه. حقيقة تشكل مطرقة خلال جلسة الجمعة لا تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لي، لمجرد أنني قلت إنني أعتقد أن الكثير من الناس كانوا يحاولون تغطية صفقات البيع مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع. سوف يتسبب المستوى 2.20 دولار بقدر من المقاومة، وبالتأكيد سيكون المستوى 2.35 دولار، والذي يقع حول المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا وقمة الشهاب من الجلسة السابقة أيضًا.
أعتقد أن السوق سوف يستمر في الوصول إلى المستوى 2.00 دولار في الأسفل والذي له قدر معين من الأهمية النفسية. أعتقد أن في نهاية المطاف سيكون هناك مشترين في هذه المنطقة، مما تسبب ببعض الارتداد. في هذه المرحلة، يجب أن يكون هذا الارتداد فرصة جيدة للبيع، ولكن قد تحصل على بضعة أيام من الإيجابية. أتوقع في هذه الأثناء أننا سنتجه ببساطة إلى بيع التقدمات قصيرة الأجل والإستفادة مما يعد سوقًا سلبيًا بشكل غير عادي.