هبطت أسواق الغاز الطبيعي مبدئيًا خلال جلسة التداول يوم الجمعة، ثم تحولت لترتد قليلاً لتظهر علامات الدعم. في هذه المرحلة، يوجد قدر كبير من ضغط البيع في الأعلى، لذا فقد قلنا أن من المحتمل أن يمنحنا أي ارتفاع في هذه المرحلة فرصة لمواصلة الاتجاه طويل الأجل. أعتقد أن الغاز الطبيعي مباع بشكل كبير بعض الشيء في هذه المرحلة، لكن من الواضح لي أنه لا يمكنك شراء هذا السوق.
ما زال العرض المفرط للغاز الطبيعي يمثل مصدر قلق كبير لهذه السوق، على الرغم من أننا عند مستويات منخفضة للغاية. إنه الوقت غير المناسب من العام لتوقع حدوث اتجاه تصاعدي كبير للغاز الطبيعي، حيث أن درجات الحرارة مرتفعة جدًا في الولايات المتحدة وأوروبا. مع هذا بالإعتبار، لن يكون الجو حارًا جداً بالضرورة خلال شهر سبتمبر، لذلك لن يكون بالضرورة تصاعدياً فيما يتعلق بالتبريد أيضًا.
ما يضيف المزيد من "الوقود إلى النار" إذا جاز التعبير، هو حقيقة أن الإقتصاد العالمي يبدو أنه يتباطأ، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب على الغاز الطبيعي. أعتقد في هذه المرحلة أن الغاز الطبيعي سيستمر في مواجهة المصاعب مع التقدمات، لكن لا يمكنك الدخول والبدء في البيع. تحتاج إلى العثور على سبب للبيع في هذا السوق، ربما شمعة متعبة بعد ارتداد أو لمسة من المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. أعتقد أيضًا أن المستوى 2.20 دولار سيبدأ مقاومة كبيرة ترسل البائعين إلى هذا السوق.
المستوى 2.00 في الأسفل يقدم الدعم الهائل، ولكن تم اختراقه من قبل. ولهذا السبب، لا أستبعد هذه الفرصة، لكنني أشعر بتحسن كبير بشأن بيع التقدمات، وأحاول بيع سوق يمر في ذروة بيع. عندما نبدأ تداول عقد نوفمبر وديسمبر، يمكننا حينئذٍ التفكير في شراء الغاز الطبيعي، لأنه سيكون هناك طلب كبير عليه. ومع ذلك، إلى أن نصل إلى هذه النقطة، أعتقد أننا ما زلنا نرى الكثير من الضعف في السلعة التي تحتوي على فائض في العرض بشكل كبير. حتى نحصل على نوع من المساحة للتنقل، أود الانتظار للحصول على فرصة للبيع. إذا ارتفعنا فوق الشهاب منذ حوالي 10 أيام، فيمكننا أن نشهد تحركًا نحو المستوى 2.50 دولار، ولكن لن نتوقع نوعًا من الإستمرارية في الاتجاه التصاعدي حتى نخترق ذلك المستوى.