تقدم اليورو قليلاً خلال تداولات الجمعة، واخترق فوق المستوى 1.11. من خلال القيام بذلك، يبدو بأن اليورو يحالو انقاذ نفسه، ولكن هناك الكثير من الضجيج في الأعلى يستمر بالضغط عليه. الأمر الوحيد الذي أعتقده هو احتمالية أن يبدأ المتداولين بتغطية الوضعيات القصيرة مع اقتراب نهاية الأسبوع، والذي سوف يكون منطقياً عند الأخذ بالإعتبار أننا في البيئة التي نجد أنفسنا فيها، إعلان أو تغريدة مفاجئة من الممكن أن تطلق هذا السوق.
أرى بأن المستوى 1.1175 في الأعلى يشير إلى الكثير من المقاومة، وبالتالي عند هذه النقطة أعتقد بأننا ننظر إلى سيناريو ما يزال "بيع التقدمات"، ولكني أدرك كذلك بأننا إن قمنا بالإختراق فوق المستوى 1.12، عندها من الممكن أن يتجه السوق للأعلى أكثر. في هذه الحالة، أعتقد بأن السوق سوف يشكل قاع كبيرة إن حدث ذلك فعلاً.ولكن، ما يزال يبدو الآن وكأن هناك الكثير من ضغط البيع، وبالطبع احتمالية استمرار البنك الأوروبي المركزي بتيسير السياسة المالية. في هذه الحالة، سوف أبحث عن التقدمات التي تظهر مؤشرات على التعب بحيث يمكنني الإستفادة منها.
السيناريو البديل بالطبع هو الإختراق ما دون المطرقة من جلسة الخميس، والذي سوف يشير إلى المزيد من البيع. عند هذه النقطة، أتوقع بأن السوق سوف يتجه نحو المستوى 1.10، وبعد ذلك ربما حتى أدنى من ذلك. نحن ممتدين بشكل زائد، ولكن بصراحة لا ارى كيف يمكن أن يتقدم هذا السوق بشكل كبير. نحن ما دون مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، والذي يعتبر منطقة هامة.
في أي وقت نخترق فيه ما دون مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8%، يكون من الشائع أن نرى السوق يتراجع نحو مستوى تصحيح فيبوناتشي 100%. ذلك بالطبع سوف يكون الستوى 1.05 يورو، والذي هو هدف طول الأجل. أنا غير مهتم بشراء اليورو قريباً، لأننا شهدنا أنه عل الرغم من أن البنك الفدرالي متساهل، فهو ليس بدرجة تساهل البنك الأوروبي المركزي. بعبارة أخرى، هذه معركة خفيفة الوزن، وسوف يستمر السوق بكون متقطعاً ومن الصعب التداول فيه. انتظار مؤشرات التعب قد يكون الأمر الوحيد الذي أقترحه هنا، لأن بصراحة، قد يكون هذا أسوء زوج عملات في عالم فوركس.