تحرك مؤشر S&P500 ذهاباً وإياباً خلال تداولات الإثنين، وتقدم قليلاً خلال الجلسة. نحن عند أعلى المستويات على الإطلاق، وبالتالي من غير المفاجئ أن نواجه مصاعب في الإستمرار بالإرتفاع. أعتقد عند هذه النقطة بأننا فوق المقبض 3000 بشكل جيد، ومن المحتمل أن نستمر برؤية المشترين في تلك المنطقة عند أي نوع من التراجع، والذي قد يكون ما نحن على وشك الحصول عليه.
كما يمكن أن ترى من الرسم البياني، لدي صندوق مرسوم بالقرب من المستوى 2950 والذي من المفترض أن يوفر الدعم القوي. في نهاية الأمر، فهو "رقم نصف قرن" وموقع تكون فجوة. قمنا بتشكيل مطرقة هناك الأسبوع الماضي، وبالتالي فهي تظهر أنها منطقة يكون المشترين مستعدين للدخول عندها. عند هذه النقطة، أنا أفضل فكرة شراء القيمة حيث أننا في اتجاه تصاعدي واضح، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أننا على وشك الدخول في أي وقت.
عند هذه النقطة، يبدو بأن أسواق الأسهم مستمرة بالإرتفاع بناءاً على التيسير من البنك الفدرالي، وذلك سوف يستمر بكونه الوضع القائم. في الواقع، يمكنك القول بأن المؤشر S&P500 لم يكن لديه علاقة بالإقتصاد من 11 عاماً تقريباً، وببساطة مرتبط بالكامل بخفض معدلات الفائدة الفدرالية أو قيام البنك الفدرالي بزيادة السيولة. على الرغم من أننا مستعدين للدخول في موسم الإعلان عن الأرباح، فإن أي تأثير لتلك الإعلانات سوف يكون قصير الأجل بناءاً على الربحية. الربحية لا تهم، ولكن السيولة هي التي تحرك هذا السوق.
إن قمنا بالإختراق فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوم، باللون الأحمر على الرسم البياني، عندها سوف أفكر أن الإتجاه قد انتهى وعلى الأغلب أن يستمر هذا السوق بالتراجع بشكل سريع من تلك النقطة. التراجعات قصيرة الأجل من المفترض أن تستمر بتقديم القيمة التي يبحث الناس عنها، لأن بصراحة هناك الكثير من الناس المتشككين تجاه هذا التقدم، ولا يفهمون أن الأمور الاساسية كانت غير مرتبطة منذ سنوات. في النهاية، من المفترض أن يستمر هذا السوق برؤية الكثير من الضجيج، ولكن لدينا مستويات يجب مراقبتها في حال اختراق قوي للأسفل. ذلك الإختراق من الممكن أن يسهل الكثير من الأسعار الأدنى، ولكن يبدو الآن بأنه من غير المحتمل إلا بالطبع إن لم يقم البنك الفدرالي بخفض معدلات الفائدة.