شكل مؤشر S&P500 فجوة للأعلى بالطبع بداية الأسبوع، حيث انتشرت الأخبار بأن الأمريكيين لن يزيدوا من التعريفات ضد الصينيين. في حين أن هذا تحول جيد في الأحداث، فإن الحركة السعرية من ذلك الإعلان والإفتتاح التالي كانت سيئة للغاية. مع هذا بالإعتبار، من المحتمل جداً أن يظهر السوق نفسه غير منبهر من التحول في الأحداث وسوف يبحث عن المحفز التالي للبدأ بالتداول.
تبدو الفجوة بأنها سوف تملئ، وبالتالي يصبح السؤال ما إن كنا قادرين على التمسك بتلك الفجوة والتي هو حوالي المستوى 2950. إن تمكنا من ذلك، فإنه سوف يعتبر مؤشر تصاعدي جداً ولكن هناك بعض المتغيرات هذا الأسبوع والتي سوف تجعل التداول أصعب قليلاً ومختلف عن العادة.
لدينا عطلة يوم الإستقلال في الولايات المتحدة بتاريخ 4 يوليو، وذلك بالطبع سوف يتسبب بتراجع الحجم، ولكن بعد ذلك لدينا أرقام الوظائف يوم الجمعة والتي عادة ما تكون هامة فيما يتعلق بالتحرك التالي. حقيقة أن أرقام الوظائف تميل لأن تحرك السوق مع الكثير من التقلبات لا تسوي أي شيء بالضرورة. عند هذه النقط، أعتقد بأننا بدئنا ندخل في مرحلة "السيء جيد"، لأنه في حال كانت أرقام الوظائف ضعيفة جداً، فإن الناس قد يخشوا من أن البنك الفدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في شهر يوليو. بصراحة، الأمر الوحيد الذي يرفع سوق الأسهم الآن هو توقعات خفض معدلات الفائدة، وإن تم إزالة هذه التوقعات، فإن السوق سوف ينخفض هو الآخر.
في الأعلى، نرى المستوى 3000 كحاجز نفس هام على الأغلب أن يتم اختباره. أرى بأن المستوى 2900 حاجز دعم يمتد للأسفل حتى المستوى 2880، والذي من المفترض أن يبقي هذا السوق عائماً نوعاً ما. إن قمنا بالإختراق ما دون ذلك المستوى فإني سوف أكون قلقاً جداً بشأن المستوى S&P500، ولكننا قمنا مؤخراً بتشكيل "ارتفاعات جديدة"، وذلك يشير إلى أننا سوف نرتفع أكثر وفي النهاية نختبر ذلك الرقم الكامل. إن تمكنا من الوصول فوق ذلك المستوى، فإن الوضع سوف يكون مختلفاً جداً، ولكن الآن تعد الإحتمالات أفضل أن يحدث ذلك في النهاية. يجب النظر إلى التراجعات قصيرة الأجل على أنها فرص شراء في السوق الذي كان تصاعدياً جداً.