لم يفعل اليورو الكثير خلال جلسة التداول يوم الإثنين، حيث نواصل التحرك ببساطة فوق المقبض 1.11. أظن أن اليورو لن يقوم بالكثير من الآن وحتى الإعلان، حيث ببساطة لا يوجد لدينا أي محفز. سينتظر الناس معرفة ما الذي سيفعله بنك الإحتياطي الفدرالي بعد ذلك، والأهم من ذلك ليس فقط ما إذا كان هناك خفض في المعدلات أم لا، (والذي بالطبع من المفترض أن يكون هناك) ولكن ما إذا كان الخفض بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس. شكوكي هي أن التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس هو ما سنراه، لكن السؤال الحقيقي هو ما إذا كان بنك الإحتياطي الفدرالي سيستمر في خفض أسعار الفائدة أم لا.
من المحتمل جدًا أن يتطلع بنك الإحتياطي الفدرالي إلى المستقبل بشكل متساهل، ومن المحتمل أن نرى الدولار الأمريكي يفقد قليلاً من بريقه إذا اقترح الإحتياطي الفدرالي المزيد من الخفض على الطريق. كان المستوى 1.11 في الأسفل دعمًا كبيرًا في السابق، وبالتالي من المحتمل أن يهتم المشترون بالسوق بالقرب من تلك المنطقة. ومع ذلك، فأنا سوف أقوم بالشراء عند التراجع على المدى القصير، في أول بوادر ارتداد من الآن وحتى جلسة الأربعاء بعد الظهر في أمريكا.
في الإتجاه التصاعدي، أعتقد أن المستوى 1.12 من المفترض أن يحتوي على مقاومة هائلة، لذلك أعتقد أن ذلك سيكون العقبة الأولى التي يجب التغلب عليها. هذا هو السوق الذي إذا استطعنا الاستمرار في البقاء في نطاق 100 نقطة، فمن المحتمل أن نبني في نهاية المطاف الزخم الضروري للإختراق في الخارج في النهاية. ومع ذلك، إذا قمنا بالإنخفاض إلى ما دون المستوى 1.11، فيمكنه عندئذ أن يهبط نحو المستوى 1.10 بعد ذلك.
في النهاية، أعتقد أن ما ننظر إليه هو سيناريو من المحتمل أن نقوم خلال بالقليلا من الحركة يتبعها رد فعل ضخم على إعلان الإحتياطي الفدرالي. في نهاية المطاف، أعتقد أن هذا السوق أعتقد سيستمر في تقييم الخيارات بين كلا البنكين المركزيين المتساهلين، حيث لا يبدو من المحتمل أن يتم تشديد السياسة النقدية في أي وقت قريب. والسؤال الآن هو بالضبط كيف سيكون بنك الإحتياطي الاتحادي متساهلاً؟ إذا أصبحوا متساهلين بقوة، فإن ذلك قد يحول هذا السوق مجددًا ويشكل قاعًا فيه.