من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على طرق التداول التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. سو ف أقوم كل أسبوع بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات الفنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر فرص التداول ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، يكون هذا عبارة عن تداول النمط. في حالات أخرى، يكون تداول مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق التي تتحرك ضمن نطاقات.
الصورة الكبيرة 7 أبريل 2019
توقعت في تقريري السابق الأسبوع الماضي أن تكون أفضل الصفقات هي شراء زوج اليورو/الدولار الأمريكي وخام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 61 دولار. لقد كان هذ التوقع جيدًا على الرغم من انخفاض زوج اليورو/الدولار الأمريكي بشكل طفيف بنسبة 0.02%، فقد أنهى خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع مرتفعًا بنسبة 3.70% من مستوى 61 دولار وهذا انجاز جيد بشكل عام.
شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للدولار الأسترالي، وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للدولار النيوزيلندي.
كان السوق الأسبوع الماضي ثابتًا في معظمه - وظلت الأسواق في وضع "المخاطرة" حيث ارتفعت قيمة الأسهم والنفط الخام وبعض الأصول ذات المخاطر العالية.
كانت بيانات الوظائف غير الزراعية الأسبوع الماضي مختلطة وعززت الدولار قليلاً فقط. تستمر الدراما البريطانية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث فرض البرلمان البريطاني بفارق ضئيل طلبًا بتمديد آخر على تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تتجه فيه المملكة المتحدة نحو المغادرة دون اتفاق يوم الجمعة القريب بتاريخ 12 أبريل ما لم يمنح الاتحاد الأوروبي تمديدًا قبل ذلك. ولقد أدى ذلك إلى إضعاف الجنيه الإسترليني حيث تفكر الأسواق في احتمال رفض الاتحاد الأوروبي منح التمديد، على الرغم من أنه من المحتمل جدًا أن يوافق الاتحاد على التمديد.
بالإضافة إلى احتمال صدور قرار شبه نهائي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من المحتمل أن يهيمن على هذا الأسبوع محضر اجتماع لجنة السوق الفدرالية الأمريكية وبيان السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي وتفاصيل معدل إعادة التمويل الرئيسي.
التحليل الأساسي ومعنويات السوق
لقد تحول التحليل الأساسي إلى الاتجاه الهبوطي على الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم العالمية في أعقاب الإعلان عن نهج الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشاؤمًا تجاه السياسة النقدية والنمو. من المرجح أن يساهم هذا في ارتفاع الين الياباني والفرنك السويسري ويضعف عملات السلع، على الرغم من أن حركات الأسعار لم تكن كبيرة بشكل ملحوظ. هذا الأسبوع، تحركت الأسعار في الاتجاه المعاكس لتلك المشار إليها بواسطة هذه العوامل الأساسية.
إذا غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي نهاية هذا الأسبوع دون التوصل إلى اتفاق - وهو ما أعتقد أنه غير مرجح للغاية – فسوف ينخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد، وربما بنسبة أكثر من 10%. إذا تم الاتفاق على تمديد، فمن المرجح أن يرتفع الجنيه إلى حد ما ولكن على الأرجح ليس بما يكفي لإنتاج اختراق صعودي حقيقي أعلى المستويات على المدى الطويل.
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي للسعر أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي قام في الأسبوع الماضي بطباعة شمعة صغيرة نسبية صعودية ضمن منطقة التدعيم المستمرة منذ عدة أشهر. ومع ذلك، ارتفع السعر إلى أعلى من مستوى 3 أشهر و 6 أشهر، مما يدل على الاتجاه الصعودي. بشكل عام، يبدو اتجاه الأسبوع المقبل أكثر تأكيدًا، حيث تشير العوامل الفنية إلى احتمال ضئيل لصالح زيادة أخرى في الأسبوع المقبل.
زوج اليورو/الدولار الأمريكي
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر الأسبوع الماضي أنتجت شمعة دوجي صغيرة نسبيًا. يقع السعر في اتجاه هبوطي واضح على المدى الطويل، مع إغلاق هذا الأسبوع عند أدنى مستوى إغلاق لفترة طويلة جدًا. لم يتحرك السعر كثيرًا في الأشهر الأخيرة، لكن كان هناك بالتأكيد هبوط ثابت حيث يبدو السعر أثقل وأثقل. من المحتمل أن يحدث كسر مهم دون هذه الأسعار المنخفضة على المدى الطويل قريبًا. ومع ذلك، يمكن أن تشير الشموع الدوجية إلى عدم اليقين.
خام غرب تكساس الوسيط
تحركت هذه السلعة في اتجاه صعودي خلال الأسابيع الأخيرة لتلامس أعلى مستوياتها في 4 أشهر فوق مستوى 60 دولار. ارتفع معدل التقلبات خلال هذا الأسبوع السابق مع ارتفاع السعر أخيرًا إلى ما فوق 60 دولارا للبرميل. ولقد أغلق السعر أيضًا تقريبًا عند أعلى مستوى له، وهذا مؤشر صعودي. تشير جميع المؤشرات إلى أن السعر من المرجح أن يرتفع بدلًا من الانخفاض خلال الأسبوع المقبل.
الخلاصة
أتوقع أن تكون أفضل الصفقات لهذا الأسبوع هي بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي دون مستوى 1.1175، وشراء خام غرب تكساس الوسيط.