الأزواج الرئيسية لهذا الأسبوع - 29 أبريل 2019

من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.

الصورة العامة لـ 29 أبريل 2019

في تحليلي السابق الأسبوع الماضي، توقعت بأن أفضل التداولات سوف تكون بيع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي ما دون 0.6677 وبيع الذهب بالدولار الأمريكي. لم يتغير زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي من الإغلاق اليومي، ولكن الذهب أنهى الأسبوع بتقدم 0.82%، وبالتالي انتج الأسبوع معدل خسارة عند 0.41%.

شهد سوق فوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للين الياباني والهبوط الأقوى في القيمة النسبية للدولار الأسترالي. تعرض الدولار الأسترالي للضغط من البيانات التي أظهرت عدم وجود تضخم حالياً، حيث أن هذا على الأرجح أن يجبر بنك الاحتياطي الأسترالي على سياسة مالية أكثر تساهلاً.

كان السوق مختلطاً الأسبوع الماضي، ومع هذا فإن سلوك "المخاطرة" العام يبدو بأنه مستمر، حيث أن استمرت أسواق الأسهم بالارتفاع، على الرغم من أن أصول المخاطرة الأخرى تعرضت للبيع.

كان سوق فوركس أكثر نشاطاً مع التركيز على الدولار الأسترالي في حين استأنف الدولار الأمريكي تقدمه الغير محتمل.

على الأرجح أن يكون هذا الأسبوع تحت سيطرة إعلان لجنة FOMC الأمريكية وبيانات تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية بشأن الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى مدخلات من بنك إنجلترا المركزي.

التحليل الأساسي والميول السوقية

تحول التحليل الأساسي إلى تنازلي أكثر بالنسبة للدولار الأمريكي وفي أسواق الأسهم العالمية بعد النهج التنازلي من قبل البنك الفدرالي تجاه السياسة والنمو المالي. يمكن أن نتوقع بأن يؤدي هذا الأمر إلى دعم الين الياباني والفرنك السويسري وإضعاف السلع المرتبطة بالعملات. مع هذا، استمر الدولار الأمريكي وسوق الأسهم بالتقدم، وبالتالي إما أن العوامل الأساسية لا تؤثر في الميول أو أن العوامل الأساسية كما سردتها خاطئة.

الميول السوقية مختلطة ولكن ما تزال هناك ميول مخاطرة ضعيفة على الأقل.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي شكل الأسبوع الماضي شمعة تصاعدية صغيرة نسبياً ضمن منطقة التدعيم متعددة الأشهر. ولكن السعر الآن أعلى مما كان عليه قبل 3 أشهر و 6 أشهر، ما يشير إلى توجه تصاعدي. بشكل عام، توجه الأسبوع القادم يبدو غير مؤكد، على الرغم من أن العوامل التقنية ما تزال تشير إلى احتمالية طفيفة لصالح المزيد من الارتفاع الأسبوع القادم.

USD index

اليورو/الدولار الأمريكي

الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر أن الأسبوع الماضي أنتج شمعة تنازلية كبيرة نسبياً والتي أغلقت بالقرب من انخفاضها. هذا هو الإغلاق الأسبوعي الأدنى خلال قرابة عامين. يمر السعر في توجه تنازلي واضح طويل الأجل، ما دون سعره قبل 3 و6 أشهر. لم يتحرك السعر كثيرًا خلال الأشهر الأخيرة ولكن كان هناك بالتأكيد تحول تنازلي ثابت، مع كون السعر يبدو أثقل بشكل متواصل. يبدو من المحتمل أن يتراجع السعر أكثر خلال الأسبوع القادم.

Gráfica Semanal EUR/USD

الدولار الأمريكي/الكرونة السويدية

الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر أن الأسبوع الماضي أنتج شمعة تصاعدية كبيرة نسبياً أغلقت في الربع العلوي. هذا هو أعلى إغلاق أسبوعي في هذا الزوج على الإطلاق، والذي يعد مؤشر تصاعدي. السعر في توجه تصاعدي واضح طويل الأجل، فوق مستوياته من قبل 3 و6 أشهر ويرتفع بشكل ثابت. يبدو بأن السعر سوف يرتفع أكثر خلال الأسبوع القادم.

Gráfica USD/SEK

مؤشر S&P500

يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه بأن الأسبوع الماضي أنتج شمعة تصاعدية أغلقت عند ارتفاعها مباشرة. هذا هو الإغلاق الأسبوعي الأعلى الذي قام به هذا المؤشر على الإطلاق، والذي يعد مؤشر تصاعدي. السعر في نمط تصاعدي طويل الأجل، فوق مستوياته قبل 3 و6 أشهر – ولكننا شهدنا بعض التراجعات الكبيرة والمتقلبة منذ يناير 2018. يبدو من المحتمل أن يرتفع السعر أكثر خلال الأسبوع القادم، ولكن الارتفاع الفعلي المطلق ما يزال لم يخترق، ولذلك سوف أبقى حذرًا.

Gráfica S&P 500

الخلاصة

أتوقع هذا الأسبوع بأن تكون أفضل التداولات هي بيع زوج اليورو/الدولار الأمريكي وشراء مؤشر S&P500.  

آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.