من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع،وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل واكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة الكبيرة لـ 17 فبراير 2019
في تحليل الأسبوع الماضي، كانت لدي ميول تصاعدية على زوج الدولار الأمريكي/الكرونة السويدية. أغلق الأسبوع على ارتفاع ولكن بنسبة 0.02% فقط.
شهد الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للدولار النيوزيلندي والهبوط الأقوى في القيمة النسبية للين الياباني.
كان سوق فوركس الأسبوع الماضي أقل نشاطاً، وتحت سيطرة التعافي القوي في سوق الأسهم الأمريكية وسعر النفط الخام، وكلاهما يخترقان بشكل قوي إلى أعلى الأسعار خلال عدةأسايع مع حل موضوع الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة. الذهب يبدو قوياً، في حين أن اليورو يبدو ضعيف نسبياً.
على الأغلب أن هذا الأسبوع سوف يكون تحت سيطرة البيانات المهمة من البنوك المركزية بشأن الدولار الأمريكي والدولار الأسترالي.
التحليل الأساسي والميول السوقية
يبدو التحليل الأساسي تصاعدي بالنسبة للدولار الأمريكي. استمرت أسواق الأسهم بالتعافي من الانخفاضات وأصبحت قريبة من الدخول في سوق تصاعدي مرة أخرى من الناحية التقنية، مع تداول المؤشرات الرئيسية بالفعل فوق متوسطاتها المتحركة لـ200 يوم. ما يزال هناك مخاوف رئيسية بشأن الحساسية المرتفعة للاقتصاد تجاه أي زيادة أخرى على معدلات الفائدة، كما هو ظاهر من حقيقة أن لجنة FOMC يبدو بأنها تخلت عن عمليات رفع المعدلات المخطط لها سابقاً لعام 2019. يبدو بأن النزاع التجاري المستمر مع الصين يتجه نحو منطقة إيجابية، والذي يعد مؤشراً جيداً.
من الناحية القانونية، تبقى 6 أسابيع حتى تغادر المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي، والوضع التلقائي هو عدم وجود صفقة إلى إن تم التوصل إلى صفقة قبل ذلك التاريخ. الإتحاد الأوروبي يرفض تقديم تنازلات مهمة بشأن شروطهم المقدمة ذات الصلة بالصفقة، وبالتالي يمكننا توقع استمرار الغموض والمكائد السياسية خلال الأسابيع القادمة في المملكة المتحدة.
اتخذ البنك الأوروبي المركزي بالفعل موقف متساهل على اليورو، وتراجع اليورو مرة أخرى الأسبوع الماضي. الكرونة السويدية ضعيفة هي الأخرى ووصلت إلى أدنى مستوياتها خلال عامين على خلفية الاختراق التنازلي القوي مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن المخاوف تتزايد بشأن أهمية البيانات التي تشير إلى تدهور في الاقتصاد السويدي.
المعادن الثمينة، وبالأخص الذهب، ما تزال قوية، وكذلك الأمر بالنسبة للنفط الخام.
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه أن مؤشر الدولار الأمريكي تقدم بشكل طفيف جداً الأسبوع الماضي، وشكل شمعة مسمارية صغيرة تبعت انخفاض الحديث والذي كان قريب جداً من مستوى الدعم المحدد عند 12085. السعر تراجع خلال 3 أشهر ولكنه ارتفع فوق مستوى 6 أشهر، وبالتالي لدينا صورة مختلطة بالنسبة للدولار. من الصعب الحكم على الشمعة وبالتالي فإن توجه الأسبوع القادم يبدو غير مؤكد.
مؤشر داو جونز 30
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر أن الأسبوع الماضي انتج شمعة تصاعدية قوية كبيرة، والتي وصلت وأغلقت عند أعلى مستوى خلال 3 أشهر، عند أعلى مستوى للشمعة مباشرة. مثل هذه الحركة القوية في سوق الأسهم الأمريكي تميل إلى الإستمرار وقد شهدنا تعافي قوي منذ نهاية 2018، مع تعافي السوق التنازلي بشكل قوي وببعض المقاييس، فقد عاد بالفعل إلى السوق التصاعدي. التحرك في مؤشر أسهم دو جونز 30 التقليدي أقوى منه في مؤشر S&P500 الأوسع.
الذهب/الدولار الأمريكي
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر أن الأسبوع الماضي أنتج شمعة صغيرة ولكن تصاعدية أغلقت بالقرب من ارتفاعها. كان هذا أعلى إغلاق أسبوعي خلال حوالي 10 أشهر. النمط التصاعدي طويل الأجل ومستويات الدعم القريبة ما تزال صامدة، في إشارة إلى أننا قد نرى أسعار أعلى. ولكن الزخم قوي جداً، وبالتالي قد نرى فشلاً عند التأرجح العلوي السابق والذي تشكل قبل أسبوعين. هناك مقاومة ليست بعيدة في الأعلى عند المستوى 1332.93 دولار.
الخلاصة
هذا الأسبوع أنا تصاعدي على مؤشر دو جونز الصناعي.