من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة الكبيرة لـ 20يناير 2019
في تحليل الأسبوع الماضي، كنت أميل زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي وزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.77% وتراجع زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي بنسبة 1.35%، ما أعطى معدل خسارة عند 1.06%.
شهد الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للجنيه الإسترليني وأقوى تراجع في القيمة النسبية للين الياباني.
كان سوق فوركس الأسبوع الماضي أنشط وتحت سيطرة استمرار التعافي في أسواق الأسهم، والتعافي الأقل في الدولار الأمريكي. تقدم الجنيه البريطاني كذلك، حيث اتخذ البرلمان البريطاني خطوات لتجنب نتيجة بريكسيت "بلا صفقة". يختبر الجنيه الإسترليني تقلبات أعلى.
هذا الأسبوع على الأغلب أن يكون تحت سيطرة مدخلات من بنوك مركزية بشأن اليورو والين الياباني.
التحليل الأساسي والميول السوقية
ما يزال التحليل الأساسي غير واضح بالنسبة للدولار الأمريكي. استمرت أسواق الأسهم بالتعافي من الانخفاضات ولكنها ما تزال سوق تنازلية من الناحية التقنية. ما يزال هناك مخاوف رئيسية بشأن الحساسية المرتفعة للاقتصاد لأي زيادة أخرى على معدلات الفائدة، كما هو ظاهر من حقيقة أن لجنة FOMC يبدو بأنها تخلت عن عمليات رفع المعدلات المخطط لها سابقاً لعام 2019. يبدو بأن النزاع التجاري المستمر مع الصين يتجه نحو منطقة إيجابية، والذي يعد مؤشراً جيداً. ولكن يبدو بأن الإغلاق الحكومي الحالي أصبح نزاع مستعصي بدون نهاية واضحة. يشير JPMorgan حالياً بأن السوق يأخذ نسبة 60% الآن فرصة وجود ركود اقتصادي في الولايات المتحدة حالياً خلال نقطة ما من 2019.
رفض البرلمان البريطاني صفقة بريكسيت بأوسع هامش تصويت له في التاريخ الحديث، ولكن الحكومة نجت من التصويت على الثقة في اليوم التالي، والجنيه البريطاني استمر بالتقدم. هذا لأن يبدو من الواضح بأن البرلمان سوف يصوت في النهاية إما لتأجيل أو حتى إلغاء بريكسيت قبل 29 مارس، مع كون الخروج "بدون صفقة" يبدو غير محتمل جداً على الرغم من الهستيريا الإعلامية والتي تشير إلى غير ذلك.
المعادن الثمينة والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي تعرضوا لبيع على الرغم من أنها بدت قوية قبل بضعة أيام.
التحليل الفني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أن مؤشر الدولار الأمريكي ارتفع الأسبوع الماضي، وشكل شمعة تصاعدية داخلية أغلقت بالقرب من ارتفاعها. ولكن لا يوجد نمط حقيقي لثلاث أشهر على الإطلاق، والسعر قام بالتدعيم بشكل واسع خلال الأسابيع الماضية، في إشارة إلى أن توقع الحركة أصبح مستحيلاً تقريباً. السعر ما يزال أعلى فوق 6 أشهر، والذي يعتبر مؤشر تصاعدي. الوضع يبدو مختلطاً وخطراً.
الصعوبة الرئيسية في التداول في السوق الحالي هو عدم وجود أنماط واضحة على المدى الطويل للاستفادة منها في أي مكان. لهذا السبب، قد يكون من الأفضل البقاء خارجاً خلال الأسبوع القادم.
اليورو/الدولار الأمريكي
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر أن الأسبوع الماضي أنتج شمعة تنازلية كبيرة أغلقت قريباً جداً من أدنى سعر لها بعد الشمعة التصاعدية الكبيرة من الأسبوع الماضي. بالإضافة إلى ذلك، فإن لدى السعر مجال للارتفاع قبل أن يواجه مستوى الدعم التالي. المؤشر التنازلي الإضافي هو أن السعر تحت مستواه من 6 أشهر. النمط بطيء جداً وضعيف ولكن يبدو بأن هناك نمط تنازلي هنا في حين لا يوجد أي أنماط طويلة الأجل قوية أخرى في سوق فوركس.
الخلاصة
قد يكون على الأرجح من غير الحكمة اتخاذ أي تداولات طويلة الأجل على الأسس الأسبوعية في السوق الحالي.