من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة الكبيرة لـ 9 ديسمبر 2018
في تحليل الأسبوع الماضي، توقعت مرة أخرى بأن أفضل التداولات سوف تكون بيع لزوج اليورو/الدولار الأمريكي. ارتفع السعر بشكل طفيف، وأعطى نسبة خسارة عند 0.66%.
شهد الأسبوع الماضي ارتفاع في القيمة النسبية للين الياباني وتراجع قوي في القيمة النسبية للدولار الأسترالي.
كان سوق فوركس الأسبوع الماضي هادئ نسبياً، مع تغير قليل في قيمة الدولار الأمريكي وكان السوق تحت سيطرة عملات أخرى أقل حجماً.
هذا الأسبوع على الأغلب أن يكون تحت سيطرة التصويت الهام في البرلمان البريطاني بالإضافة إلى بيانات الناتج القومي الإجمالي وبيانات التضخم الأمريكية والمدخلات الشهرية من البنك الأوروبي المركزي والبنك الوطني السويسري.
التحليل الأساسي والميول السوقية
ما يزال التحليل الأساسي يميل لدعم الدولار الأمريكي، حيث أن أساسيات الاقتصاد الأمريكي ما زالت تبدو قوية، على الرغم من أن هناك إجماع متزايد على أن الصورة تضعف الأمر المدعوم من قبل أرقام الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع. يبدو الآن بأن مسار رفع المعدلات على المدى القصير سوف يتباطأ بشكل كبير، والذي يظهر ضعف نسبي متزايد في الاقتصاد الأمريكي. ما تزال الميول في صالح الدولار الأمريكي ولكنها تتباطأ. العوامل الأساسية ما تزال تنازلية على الين الياباني، ولكن هذه العملة ما تزال تستفيد من وقت لآخر من تدفق المال نحو الأصول الآمنة بسبب تجنب المخاطرة.
ما يزال بريكسيت غير واضح، حيث أن البرلمان البريطاني يحضر للتصويت على مسودة اتفاقية بريكسيت لاحقاً هذا الأسبوع. يبدو حالياً بأن الحكومة لن تكون قادرة على الحصول على موافقة على هذه الصفقة، وبعد ذلك قد يحدث أي شيء، من عدم وجود بريكسيت، إلى بريكسيت بدون اتفاقية. أي من السيناريوهات من المفترض أن يؤدي إلى حركة اتجاه قوية للجنيه الإسترليني.
التوقعات الأساسية في كندا مختلطة بعد أن أعطى البنك المركزي هناك تقرير متساهل أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ولكن تبعه بيانات توظيف قوية جداً.
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي في الأسفل بأنه بعد شمعة الأسبوع الماضي التصاعدية بضعف، رسم هذا الأسبوع شمعة تصاعدية ضعيفة أخرى والتي فشلت في الاختراق فوق مستوى المقاومة الظاهر على الرسم البياني. ما يزال السعر ضمن منطقة التدعيم متعددة الأسابيع بين الدعم والمقاومة ولا أمتلك ثقة قوية بشأن التوجه قصير الأجل، على الرغم من أن الأفضلية ما تزال تقنياً لصالح النمط التصاعدي طويل الأجل، والذي ما يزال قائماً. يبدو الآن أن هناك احتمالية أكثر قليلاً بأن النمط التصاعدي سوف يستمر.
الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر أن الأسبوع الماضي انتج شمعة تنازلية أخرى، ولكنها قريبة من شمعة دوجي، والذي يشير إلى أنها قد لا تكون واضحة. هذه استمرارية للميول التنازلية العامة طويلة الأجل والتي تباطئت ولكن يبدوا بأنها ما تزال قائمة. ولكن، على الحركة التنازلية الحذر من الدعم القوي المحتمل في الأسفل حيث أن هذه أدنى المستويات خلال عام. المشكلة الكبرى هي أن القيمة النسبية للجيه البريطاني تتحرك بالكامل تقريباً مبناءاً على شروط مغادرة المملكة المتحدة للإتحاد الأوروبي، وهذا الأمر عرضة للغموض السياسي. إن خسرت الحكومة البريطانية التصويت يوم الثلاثاء بشكل قوي، فإننا قد نتوقع أن نرى اختراق الجنيه إلى أسعار متدنية طويلة الأجل بما يتماشى مع النمط طويل الأجل. بسبب الغموض، لا ينصح بتداولات الشراء طويلة الأجل على الجنيه الإسترليني.
الذهب
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر بأن الأسبوع الماضي أنتج شمعة تصاعدية قوية، من نطاق اسع وأغلقت بالقرب من ارتفاعها. لدينا نمط تصاعدي طويل الأجل هنا وهو ملاحظ بالتأكيد، حيث أن السعر قام بالاختراق بشكل قوي فوق المقاومة السابقة طويلة الأجل عند 1235 دولار. ولكن على الحركة التصاعدية الحذر من المقاومة عند الرقم الربعي الرئيسي عند 1250 دولار. حصل الذهب على الدعم من ميول تجنب المخاطرة والتي أطلقت بسبب التوترات الأمريكية-الصينية، ما تسبب بتراجع الأسهم. إن استمرت هذه الحالة، فإن الذهب من المحتمل أن يستمر بالارتفاع خلال الأسبوع.
الخلاصة
تصاعدي على الذهب مقابل الدولار الأمريكي.