من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع، وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة الكبيرة لـ 2 سبتمبر 2018
في تحليل الأسبوع الماضي، توقعت بأن أفضل التداولات سوف تكون بيع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وميول تصاعدية على مؤشر S&P500. كان أداء هذه التداولات حيادي: في حين أن زوج لجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي ارتفع بنسبة 0.82%، ارتفع مؤشر S&P500 كذلك بنسبة 1.02%، ما أعطى معدل خسارة عند 0.1%.
شهد الأسبوع الماضي ارتفاع في القيمة النسبية للفرنك السويسري، وتراجع في القيمة النسبية للدولار الأسترالي.
لم يحدث الكثير في سوق فوركس الأسبوع الماضي، باستثناء قراءة أفضل من المتوقع للناتج القومي الإجمالي الأولي للولايات المتحدة عند 4.2% وكون الميول شهدت احتمالية أكبر لاتفاقية بشأن بريكسيت بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
التحليل الأساسي والميول السوقية
يميل التحليل الأساسي لدعم الدولار الأمريكي، حيث أن أساسيات الاقتصاد الأمريكي ما زالت تبدو قوية نسبياً. يبدو بأن الميول قدمت الدعم للدولار الأمريكي خلال الأسبوع، ولكن مخاوف الحرب التجارية بقيت واستمرت بدعم الأصول الآمنة مثل الفرنك السويسري والين الياباني بشكل دوري.
على الأرجح أن يكون الأسبوع القادم مزدحماً حيث أنه الأسبوع الأول من شهر سبتمبر والذي عادة ما يعود فيه النشاط للأسواق بعد شهر أغسطس هادئ. على الأرجح أن يكون الأسبوع تحت سيطرة بيانات تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية من الولايات المتحدة نهاية الأسبوع. كما أن هناك الكثير من الإعلانات المهمة من استراليا وكندا وبريطانيا.
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي في الأسفل بأنه بعد الشمعة التنازلية نوعاً ما الأسبوع الماضي، تحول السعر مع شمعة تصاعدية وفتيلة سفلية كبيرة أغلقت بالقرب من ارتفاعها، ولكنها ما تزال تعلق ما دون مستوى المقاومة عند 12219. المؤشر يمر في نمط تصاعدي واضح طويل الأجل. ما يزال هذا الأمر يشير إلى أن التوقعات بالنسبة للدولار الأمريكي تصاعدية، ولكن من الواضح أن هناك أسباب للحذر، ولكن يبدو بأنه سوف يتحرك للأعلى لاختبار المقاومة عند المستوى 12219.
الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي
يمر هذا الزوج في نمط تنازلي طويل الأجل وقد تراجع بشكل ثابت خلال الأشهر الستة الماضية. أظهر الزوج أطول فترة ضعف بين جميع الأزواج الرئيسية. شمعة الأسبوع الماضي كانت طويلة وقوية وأغلقت بالقرب من انخفاضها، وكل هذه تعد مؤشرات تنازلية. هناك زخم تنازلي قوي، ولكن يجدر الإشارة إلى أن السعر يقترب من انخفاضات طويلة الأجل متعددة السنوات بالقرب من المستوى 0.7150، وبالتالي قد يكون هناك ارتداد تصاعدي هنا إن/عندما يتم الوصول إليه.
مؤشر 0S&P50
مؤشر الأسهم الأمريكية الرئيسي سجل شمعة تصاعدية قوية بشكل جيد الأسبوع الماضي، وأغلق بالقرب من ارتفاعها. كان هذا إغلاق أسبوعي مرتفع بشكل قياسي، والذي يعد مؤشر تصاعدي جداً. يبدو من المحتمل أن السعر سوف يستمر بالتقدم الأسبوع القادم، والمخاوف الوحيدة هي أي تطورات سلبية بشأن الخلافات التجارية العالمية واحتمالية بيانات ضعيفة لتقرير رواتب القطاعات الغير زراعية نهاية الأسبوع. من الناحية التقنية، فإن التوقعات تصاعدية بشكل واضح، مع تداول السعر في سقف مفتوح عند أعلى الارتفاعات على الإطلاق.
الخلاصة
تنازلي على زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي وتصاعدي على مؤشر S&P500.