أنهى الذهب الأسبوع بارتفاع قدره 3.02$ عند 1254.45$ للأونصة، مخترقاً سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، حيث تسبب التصحيح في مؤشر الدولار الأمريكي في بعض عمليات جني الأرباح قصيرة الأجل. أدت البيانات الاقتصادية الإيجابية من أوروبا إلى تراجع اليورو مقابل الدولار. سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب أسبوعية بعد أن ساعدت بيانات التوظيف الأمريكية المتفائلة المستثمرين على تجاوز التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين. أظهرت محاضر اجتماع السياسة الأخيرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الخميس أن الاقتصاد المتطور يتماشى مع توقعات صانعي السياسة.
يستمر الذهب في مواجهة المصاعب مع العديد من التحديات، لكن السوق تمكن رغم ذلك من العثور على بعض الدعم في منطقة 36/1240. كما أشرت في الأسبوع الماضي، كان السوق في ذروة بيع على المدى القصير وكنت أتوقع ارتداد نحو المنطقة 1273.50-1270. يتم تداول زوج الذهب/الدولار الأمريكي فوق غيمة إيشيموكو على الأطر الزمنية H1 وM30. ومع ذلك، لا تزال الأسعار ما دون الغيمة اليومية، كما أن خط تينكان-سن (المعدل المتحرك لتسعة فترات، الخط الأحمر) وكيجن-سن (المعدل المتحرك لـ 26 يوماً، الخط الأخضر) تتماشيان سلبًا، مما يدل على أن للحركة التنازلية الميزة التقنية على المدى القريب بشكل عام.
ومع ذلك، أعتقد أن الحركة التصاعدية يجب أن تدفع الأسعار فوق 1259.40-1262 حتى تتمكن من اكتساب قوة دفع عند 1273.50-1270. يقع قاع الغيمة الأسبوعية بالقرب من هناك، وهناك حاجة إلى اختراق مستقر فوق 1273.50 لإعطاء الحركة التصاعدية الثقة على المدى القصير. في هذه الحالة، سيكون مستوى 1277 هو المحطة التالية. ما بعد من ذلك، تبرز المنطقة 2/1284 كمقاومة تقنية رئيسية. وعلى الجانب السفلي، يقع الدعم المبدئي عند 1250، يليه المستوى 1246. إذا عاد زوج الذهب/الدولار الأمريكي إلى ما دون 1246، فسوف نقوم على الأرجح بزيارة أخرى إلى 36/1240. يجب على الحركة التنزازلية أن تحقق إغلاقًا يوميًا ما دون هناك لوضع مزيد من الضغط على السوق واختبار 1230 أو حتى 5/1227. الإختراق دون المستوى 1225 يشير إلى أن السوق تستهدف المستوى 15/1218.