حاول الجنيه الإسترليني التقدم بداية تداولات الثلاثاء، ولكنه اخترق بعد ذلك للأسفل بشكل سريع، حيث بدى أن ثيريزا ماي تواجه ضغط أكبر من زملائها. على الرغم من أنها نجت من تصويت حيوي بشأن بريكسيت خلال اليوم، فإن الحقيقة هي أن الأمر مسألة وقت قبل أن ينتج أمرٌ ما من كل هذا. قام السوق بإختبار الإنخفاضات مرة أخرى، ووجد الدعم عند المقبض 1.31. أعتقد بأننا إن تمكنا من الإختراق ما دون انخفاضات اليوم، فإننا على الأغلب أن نختبر حاجز الدعم عند 1.30. الإختراق ما دون ذلك المستوى سوف يكون سلبياً بشكل كبير. ولكني أعتقد عند هذه النقطة بأن أسهل طريقة للتداول في هذا السوق هي ببساطة بيع التقدمات التي تظهر مؤشرات على التعب. على الرغم من أني أعتقد بأن الجنيه البريطاني سوف يتعافى في النهاية، فإن من الواضح أن لدينا الكثير من مخاطر العناوين الرئيسية الآن.
