تقدم اليورو بداية تداولات الإثنين، ولكنه تحول وشكل ما يشبه الشهاب. من خلال القيام بذلك، فهو يضع الكثير من الشك على الإرتداد قصير الأجل، ولكن الرسم البياني الاسبوعي كذلك يظهر مطرقة كبيرة. كان هناك نوع من الإرتفاع في اليورو خلال اليوم، حيث أشار أعضاء من البنك الأوروبي المركزي إلى احتمالية خفض التيسير الكمي في وقت أقرب من المتوقع، وهذا بالطبع دفع الناس بالتوجه نحو اليورو. ولكن، لاحقاً خلال اليوم، شهدنا انعكاس كامل، ما يقود نحو المشكلة الأكبر حالياً: لدينا مطرقة أسبوعية متبوعة بشهاب خلال جلسة الإثنين. بشكل مثالي، عندما تحصل على هذا النوع من الخلاف بين إطارين زمنيين مختلفين، فهو يعني بأننا ننظر إلى التدعيم. لهذا السبب، أتوقع بأننا قد نتراجع قليلاً، ولكني لا أعتقد بأننا مستعدين للإختراق نحو الأسفل بعد. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الزوج مباع بشكل مفرط.
