أنهى الذهب تداولات الأسبوع بإرتفاع 11.43$ عند 1345.01$ للأونصة، مسجلاً الأسبوع الثاني على التوالي من المكاسب، حيث يسعى المستثمرين للحماية من التقلبات في الأسواق الأوسع. الذهب يحصل على الدعم من مؤشر الدولار الأمريكي الأضعف، وكذلك من زيادة الطلب على الأصول الآمنة وسط تنامي التوترات الأمريكية-السورية- الروسية. محضر اجتماع البنك الأمريكي المركزي عن اختار اجتماع للسياسة المنعقد يومي 20 و21 مارس والذي صدر يوم الأربعاء أظهر بأن صناع القرار شعروا بأن الإقتصاد مستمر بالتقدم وبأن البنك المركزي ما يزال على المسار للإستمرار برفع المعدلات بشكل تدريجي. يتوقع بأن يبقي البنك الفدرالي على المعدلات بدون تغير خلال اجتماع السياسة القادم في شهر مايو، ولكن الأسواق تأخذ بالحسبان عملية رفع أخرى خلال الإجتماع الذي يلي ذلك، منتصف يونيو.
تشير الرسوم البيانية طويلة الأجل إلى أن الحركة التصاعدية لها الميول التقنية العامة، مع تداول السوق فوق غيمات إيشيموكو الأسبوعية واليومية. خطي "تينكان-سن" (المعدل المتحرك لتسع فترات – الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 فترة – الخط الأخضر) متحاذيان بشكل إيجابي، وامتداد شيكو (سعر الإغلاق على بعد 26 فترة للوراء- الخط البني) يقع فوق الأسعار. على الرغم من هذه التوقعات الإيجابية، تذكر بأن الميول التصاعدية ما تزال محدودة حتى يثبت زوج الذهب/الدولار الأمركي في مكان ما فوق المقاومة الإستراتيجية عند 1366. عندما نصل فوق ذلك المستوى، من الممكن أن نرى تحرك الحركة التصاعدية نحو 1375، والذي هو الحاجز التقني التالي على الرسوم البيانية. الإختراق الثابت فوق 1375 من الممكن أن يطيل من الزخم التصاعدي ويشير إلى توجه نحو 1400.
إن فقدت الحركة التصاعدية قدرتها وتراجعت الأسعار ما دون 2/1334، فإننا قد نتجه مرة أخرى إلى المنطقة 0/1321. الإغلاق ما دون 1320 على الأسس اليومية من الممكن أن يؤدي إلى المزيد من الضعف. في تلك الحالة، المستوى 1314 على الأرجح أن يكون الهدف التالي. الإختراق فوق ذلك من الممكن أن يرسل الأسعار نحو الدعم القوي عند المنطقة 6/1308.