من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع ،وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل واكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة الكبيرة لـ 15 أبريل 2018
في تحليل الأسبوع الماضي، ، فإن التوقع الوحيد الذي قمت به كان شراء الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. من الواضح بأن هذا التداول كان جيداً، حيث أن هذا الزوج ارتفع بنسبة 1.11% خلال الأسبوع.
شهد الأسبوع الماضي مرة أخرى سوق أسهم متقلب، حيث تراوح مؤشر S&P500 فوق المعدل المتحرك البسيط الداعم لـ 200 يوم. أعيق التراجع الثابت في تقلبات الأسهم، ولكن الرسم البياني ما يزال يبدو خطراً نسبياً بالنسبة للحركة التصاعدية. كان للتوترات السورية أثر، ولو أنه كان صغيراً. الحدث الرئيسي خلال الأسبوع كان الإعلان عن بيانات التضخم الأمريكية التي جائت أقل من المتوقع، والتي كان لها تأثير منطقي في خفض نسبي لقيمة الدولار. ما يزال علينا أن نرى كيف سوف تشعل الأسبواق بشأن الرغبة بالمخاطرة بعد أحداث نهاية الأسبوع في سوريا، على الرغم من أنه يبدو واضحاً عدم احتمالية تصعيد وشيك للنزاع، وبالتالي فإن الرغبة بالمخاطرة قد تتحسن.
عملات المخاطرة والعملات المرتبطة بالسلع تقدمت خلال الأسبوع، مع كون أداء الدولار الكندي هو الأقوى، والذي يمكن أن يفسر بإرتفاع في سعر النفط الخام. يبدو من المنطقي أن نشير إلى أن التوترات في الشرق الأوسط كان لها دورٌ في ذلك الإرتفاع.
التحليل الأساسي والميول السوقية
يميل التحليل الأساسي لدعم الدولار الأمريكي، ولكن الميول تتعارض مع هذا الأمر حالياً بسبب بيانات التضخم التي جائت أضعف من المتوقع. هناك القليل من البيانات الأمريكية المتوقعة خلال الأسبوع القادم، ولذلك من المحتمل أن يكون الدولار الأمريكي أكثر تأثراً بالتطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أو التوترات بين روسيا وحلف الناتو.
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
شكل هذا المؤشر شمعة تنازلية عامودية صغيرة، ضمن نطاق تدعيم أوسع صمد خلال الأشهر الثلاثة الماضية تقريباً. يشير هذا الأمر إلى أن النمط التنازلي طويل الأجل ربما يكون مستمراً، ولكنه بعيدٌ عن الحتمية. خط النمط التنازلي ما يزال قائماً ويستحق المتابعة، ولكن من المفترض التعامل معه بحذر زائد بشأن قدرته على الصمود. من الناحية الأخرى، حقيقة أن جميع مستويات المقاومة التي تشكلت خلال هذا النمط الهابط ما تزال قائمة تشير إلى استمرارية الميول التنازلية. بشكل عام، فإن الصورة غير حاسمة بشكل متزايد، ولكنها ما تزال تنازلية.
الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
يمر هذا الزوج في نمط تصاعدي طويل الأجل، و ارتفع بشكل أقوى الأسبوع الماضي. كانت شمعة الأسبوع الماضي كبيرة وتصاعدية. المشكلة التي تواجه الحركة التصاعدية والسبب الذي يدعوا للحذر هو الفتيلة العلوية في المنطقة القريبة من أعلى أسعار خلال عامين والتي وصل لها السوق قبل بضعة أسابيع. تبدو الميول الآن أكثر تصاعدية على الجنيه منها على اليورو، والذي يعتبر مؤشر تصاعدي آخر. ما يزال هناك نمط تصاعدي هنا، ولكن ربما بنبغي على الحركة التصاعدية أن تكون حذرة قليلاً.
النفط الخام
هناك نمط تصاعدي طويل الأجل، مع استمرار السعر بالوصول إلى أعلى المستويات خلال 3.5. كانت شمعة الأسبوع الماضي طويلة وقوية وأغلقت بشكل تصاعدي قريباً من قمته. قد يكون السعر متقلباً، ولكن أي زيادة في التوترات في منطقة الشرق الأوسط أو التحركات المفاجئة من أي الأطراف هناك من المفترض أن تؤدي إلى ارتفاع السعر أكثر.
مؤشر S&P500
أردت فقط أن ألقي نظرة على المؤشر الرئيسي في سوق الأسهم الأمريكية، حتى نرى بأن سوق الأسهم ما يزال يبدو خطراً وربما تنازلياً. المعدل المتحرك الظاهر على الرسم البياني اليومي أدناه هو المعدل المتحرك البسيط لـ 200 يوم. يمكن القول بأن هذا المعدل يعمل كمنطقة دعم، ولكن المستوى في الأعلى عند 2671 يبدو بأنه يعمل كمستوى مقاومة. الإختراق في أي إتجاه من المفترض أن يعطي أدلة إضافية بشأن التوجه متوسط الأجل.
الخلاصة
ميول تصاعدية على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي. ونفط WTI.