الدولار الأمريكي كان متقلباً جداً مقابل الين الياباني خلال تداولات فبراير، وتراجع حتى المستوى 106 قبل أن يتقدم قليلاً. عند وقت كتابة هذا المقال، نقوم حالياً باختبار المستوى 107.50. أعتقد بأننا إن تمكنا من الاختراق فوق المقبض 108، فإن السوق من المحتمل أن يتحرك نحو المستوى 110 في الأعلى، والذي كان منطقة مهمة. من الناحية الأخرى، على الأغلب أن نتراجع ونعيد اختبار خط النمط الصاعد الموجود في الأسفل مباشرة. يلتقي هذا الأمر بشكل جيد مع المستوى 105، ولا أتوقع بأن يخترق ما دون ذلك. إن قمنا بذلك، فإنه قد يكون شيء كارثي نوعاً ما وأتوقع بأن ينهار السوق نحو المقبض 1000، والذي قد يكون تحرك كبير جداً.
أعتقد بأن ارتفع معدلات الفائدة على الأوراق المالية العشر سنوية من المفترض أن يستمر بدفع زوج الدولار/الين للأعلى، وبالطبع إن تقدمت أسواق الأسهم، فإن ذلك سوف يشكل دافع لهذا الزوج نحو الأعلى كما يفعل دائماً. الاختراق فوق قمة الشهاب من الرسم البياني الأسبوعي عند المقبض 108 هو كذلك تخطي لمنطقة مقاومة هامة. عند تلك النقطة، نكون قد أعدنا الدخول في منطقة التدعيم السابقة التي قمت بتحديدها بمستطيل مائي على الرسم البياني. أتوقع بأن يكون هذا الشهر صعباً جداً، وبالتالي إن لم نحصل على نوع من المؤشر الواضح، فإني على الأرجح أن أبقى بعيداً عن هذا الزوج، حيث أن هناك الكثير من الأسواق الأسهل للتداول. ولكني أدرك بأننا إن حصلنا على الزخم، فإن هذا الزوج قد يتحرك بشكل سريع. بشكل عام، أعتقد بأن تحجيم التداول سوف يكون هاماً جداً، وسوف أقوم بالإضافة إلى الوضعية فقط عندما يكون لدي مقبض أو أكثر في عامود الأرباح.