من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع،وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل العوامل الأساسية والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل واكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع التالي. في بعض الحالات، سوف يكون تداولاً مع النمط. في حالات أخرى، سوف يكون تداول على مستويات الدعم والمقاومة خلال الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة الكبيرة لـ 4 فبراير 2018
في تحليل الأسبوع الماضي، رأيت بأن أفضل التداولات للأسبوع التالي هي وضعية شراء لمؤشر S&P500، و زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي وزوج اليورو/الدولار الأمريكي. النتائج الفردية كانت مختلطة، حيث تراجع مؤشر S&P500 هذا الأسبوع بنسبة 3.67%، في حين تراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي تقدم بنسبة 0.31%، وارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.21%، ما أعطى معدل معدل خسائر عند 1.26%.
أهم التطورات خلال السوق هو التراجع الحاد في سوق الأسهم الأمريكية من الإفتتاح عند أعلى ارتفاع على الإطلاق. على الرغم من أن العديد من المحللين يعزون التراجع إلى عمليات تحصيل الأرباح على السندات الأمريكية طويلة الأجل، والتي جائت محل تركيز مع إشارة تقارير الأرباح القوية يوم الجمعة إلى احتمالية وتيرة أحد لرفع معدلات الفائدة، تراجع السوق بشكل حاد طوال الأسبوع، مع زخم أقوى مع الوقت من ارتفاع السعر خلال الأسابيع الماضية. التراجعات الأسبوعية بأكثر من 3% في المؤشر من أعلى ارتفاعات خلال 5 سنوات لا تعد شائعة، وقد حدثت 16 مرة فقط منذ العام 1950. خلال 4 من هذه الحالات، أشارت إلى بداية سوق تنازلي كبير، على الرغم من أن السعر يميل للتعافي عند أول أسبوع تالي تقريباً. يشير هذا الأمر إلى أنه من المجدي مراقبة سوق الأسهم خلال الأسابيع القليلة القادمة حيث أننا قد نرى بداية نهاية هذا السوق التصاعدي.
كانت أسواق فوركس تنازلية على الدولار الأمريكي خلال الأسابيع الماضية، على الرغم من رفع معدلات الفائدة خلال شهر ديسمبر، على الرغم من أن الدولار تعافى يوم الجمعة بعد الإعلان عن بيانات أفضل لمتوسط الأجور. من الناحية التقنية، فإن الدولار ما دون أسعاره قبل 3 و6 أشهر مضت، والذي يضعه في نمط تنازلي طويل الأجل. ولكن، الميول قد تتغير. لدى اليورو أكبر وأكثر قوة طويلة الأجل بشكل ثابت بين جميع العملات الرئيسية.
على الأرجح أن تكون الأجندة الإخبارية لهذا الأسبوع تحت سيطرة مدخلات البنوك المركزية من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا، والتي قد تضع الدولار الأمريكي جانباً خلال بضعة أيام على الأقل.
ما يزال سوق الأسهم الأمريكية تقنياً في نمط تصاعدي طويل الأجل واضح، مع أن هذا أصبح محل شك بعد التراجع الحاد. من بين أزواج العملات الرئيسية الثلاثاء، فإن زوج اليورو/الدولار الأمريكي و، بدرجة أقل، زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يمران في أنماط تصاعدية طويلة الأجل، في حين أن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني يمر في نمط تنازلي طويل الأجل ولكنه يتحرك عكسه.
بناءاً على الصورة الحالية، فإني أرى بأن التداولات التي لها أعلى الإحتمالات هذا الأسبوع هي شراء لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي و زوج اليورو/الدولار الأمريكي، ولكني أركز أكثر على زوج اليورو/الدولار الأمريكي من زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.
التحليل الأساسي والميول السوقية
الميول على النواحي الأساسية بدأت تتحول إلى تصاعدية أكثر على الدولار الأمريكي وتنازلية على الأسهم. العوامل الأساسية تدعم اليورو بشكل أقوى
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
شكل هذا المؤشر شمعة تصاعدية داخلية قوية بشكل جيد، والتي أغلقت في ربعها الأعلى مع فتيلة علوية صغيرة فقط. وصل السعر إلى أدنى مستوى له خلال 3 سنوات الأسبوع الماضي، والذي يعد مؤشر تنازلي. هناك نمط تنازلي قوي طويل الأجل، وخط النمط التنازلي الذي يسيطر على الرسم البياني أدناه. تشير المؤشرات إلى مستقبل غير مؤكد على المدى القصير، ولكن على المدى الطويل هناك المزيد من الزخم التنازلي.
مؤشر S&P500
يمر هذا المؤشر في نمط تصاعدي طويل الأجل، ولكنه تراجع بشكل حاد الأسبوع الماضي وأغلق عند انخفاضه بشكل مباشر والذي يعد مؤشر تنازلي. أغلب الوقت، مثل هذه التراجعات القوية تتبعها تراجعات أخرى خلال الأسبوع التالي، ولكن الأفضلية العامة من الناحية الإحصائية تبقى مع الجانب التصاعدي قليلاً، مع ارتفاع بنسبة 0.27% الأسبوع التالي بحسب المعدل التاريخي. هناك فرصة قوية، ربما بحوالي 25% أننا قد نرى أول مؤشرات السوق التنازلي الجديد في الأسهم الأمريكية. ولكن، الإحتمالية ما تزال مع الحركة التصاعدية.
الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
يمر هذا الزوج في نمط تصاعدي طويل الأجل، ولكنه لم يتمكن من الوصول إلى أعلى مستوى له خلال 18 شهر. شمعة الأسبوع الماضي كانت شمعة دوجي داخلية، في إشارة إلى الحيرة وتشير إلى أن الحركة التصاعدية بحاجة للحذر. رفض المقاومة النفسية الرئيسية عند 1.4330، والتي سجلت نقطة انحناء رئيسية في تداولات ما قبل بريكسيت، قد تكون سقف آخر كذلك نحو الأعلى.
اليورو/الدولار الأمريكي
يمر هذا الزوج في نمط تصاعدي طويل الأجل، وقد وصل مؤخراً إلى أعلى مستوى له خلال 3 سنوات. شمعة الأسبوع الماضي كانت تصاعدية داخلية تشبه الدوجي، وتشير إلى بعض الحيرة وتشير إلى أن الحركة التصاعدية يجب أن تكون حذرة. رفض مستوى المقاومة النفسي الهام عند 1.2500 ، والمعلم بنقطة انحناء رئيسية في الماضي، قد يحد من الإرتفاع.
الخلاصة
وضعية تصاعدية على زوج اليورو/الدولار الأمريكي وإلى حدٍ ما زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي.