تراجع الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي واليورو بسبب آخر الأخبار المتعلقة ببريكسيت. وفقاً لآخر التقارير الإخبارية، فإن المسؤولين في المفوضية الأوروبية رفضوا عرض التجارة الحرة المقدمة من لندن بشأن الخدمات المالية. قال المسؤولين بأنهم لا يستطيعون السماح بعمليات الشركات المالية بدون حواجز في أسواق الطرفين بسبب أن بريطانيا قالت بأنها تود مغادرة السوق الموحدة. وأشار أحد التحليل المسربة يوم الأمس بأن الإقتصاد البريطاني سوف يكون في وضع أسوء بعد بريكسيت، بغض النظر عن الإتفاقية التي سوف تتمكن الحكومة أخيراً من الحصول عليها.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.4148$ بتراجع 0.007%، وكان الزوج قد تراوح بين أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.4121$ و قمة 1.4213$. وتقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.344%، وتداول عند 0.87983 بنس، أدنى من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 0.88163 بنس في حين كان أدنى مستوى خلال اليوم هو 0.87580 بنس.
مارك كارني يراقب التضخم
حقق الجنيه مكاسب يوم الأمس بعد أن قال مارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، بأن البنك المركزي ينوي التقليل من التضخم، ولدى بنك إنجلترا المركزي هدف تضخم عند 2%. كما أشار كارني كذلك إلى ارتفاع الأجور، حيث يدرس أعضاء لجنة السياسة المالية توقيت رفع المعدلات لوقت لاحق من هذا العام. قال أحد الباحثين في العملات بأن الأمر الإيجابي الذي يشير له كارني هو أن التوجيه المستقبلي للبنك المركزي قد يعدل، وبأنها لا يمكن أن تكون أكثر إجابية في المستقبل، ولكن سوف يستمرون في موقف الإنتظار والمراقبة.