تقدم الجنيه البريطاني خلال تداولات الأربعاء حيث بدى المتداولين غير متأكدين من توجه العملة قبل بيان الموازنة الوشيك من فيليب هاموند، وزير المالية البريطاني. لا يعتقد المحللون بأن بيانه سوف يكون له أي تأثير كبير على الجنيه، حيث أن متداولي فوركس قد جهزوا أنفسهم فعلاً لتوقعات نمو أدنى. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من المحللين بأن وزير المالية لا يمتلك مساحة للقيام بأي قرارات خاصة بالموازنة يكون لها تأثير عالي. أحد المناطق التي يتفق عليها المحللين هي أنه سوف يتحدث عن طرق لتحسين المستويات الضعيفة حالياً للإنتاجية وقد يطبق طرق لزيادة بناء المنازل السكنية.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:58 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3252$، بتقدم 0.03%، وكان الزوج قد وصل سابقاً إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.3262$، في حين أن أدنى مستوى كان عند 1.3230$. يتداول زوج اليورو/الجنيه البريطاني عند 0.8866 بنس، بتقدم 0.06%، وكان الزوج قد تراوح بين 0.888534 بنس إلى ارتفاع 0.88870 بنس.
توقعات كئيبة للناتج القومي الإجمالي البريطاني
يقول أحد استراتيجيي العملات بأن الجنيه الإسترليني ما يزال مقيم بأقل من قيمته في الوقت الحالي، وبأنه سوف يتفاعل بشكل قوي مع الأخبار الجيدة نتيجة لذلك. خارج إعلان الموازنة لاحقاً اليوم، سوف تركز الأسواق على المفاوضات الجارية بشأن الإنفصال، وإعلان الغد عن بيانات النمو للربع الثالث. حالياً، يتوقع المحللين الذين خاضوا الدراسة بأنه لن يكون هناك تغيير على الناتج القومي الإجمالي (السنوي والربع سنوي) في حين أن إجمالي الإستثمار التجاري يتوقع بأن يكون قد تراجع بشكل كبير خلال الربع الثالث، على الأساس السنوي والربع سنوي.