استقر زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي فوق المستوى النفسي 1.3100 خلال الجلسات الأخيرة وقد استفاد الزوج من بيانات الناتج المحلي البريطاني خلال الدورة الاوروبية اليوم. في الحقيقة، كان استقرار الزوج عند المستوى المذكور اعلاه بعد تراجع الكيبل من قمة سبتمبر الاخير وقد خسر الزوج ما يقارب الـ 600 نقطة خلال فترة زمنيه وجيزه. هذا التراجع كان من أهم التقلبات الفنية التي راقبتها وما زلت اراقبها حالياً. في الحقيقة، عند النظر على قمة ديسمبر الاخيرة، فقد كان ذلك المستوى نقطة انقلاب تتوافق مع خط الترند الهبوطي (3) الذي يربط قمة يوليو من عام 2014 وقمة يونيو لعام 2016.
في وقت كتابة هذه المقالة، يتم تداول زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي عند مستوى 1.321. على المنظور الفني متوسط المدى، ما زلت اصنف التراجع شهر سبتمبر من هذا العام ضمن التصحيحات الفنية للزخم الايجابي الاجمالي منذ بداية الربع الثاني لهذا العام. عند النظر على تحركات الزوج منذ شهر مارس الاخير، يمكن مشاهدة تحركات الزوج ضمن القناة الصعودية المحصورة بين خطوط الترند (1) و (2). يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) الى التباعد الخفي ( قيعان منخفضة للمؤشر وفي نفس الوقت قيعان مرتفعه للزوج) مما قد يشير إلى امكانية مواصلة تحركات الزوج الى الاعلى بعد التصحيح الفني. عند النظر على الزوج للمدى المتوسط، لا ارى ان بناء مراكز البيع هي الخطوة المحبذة لي حاليا، ومن اجل بيع الزوج اريد ان ارى تقلبات فنية مقنعه من اجل اقتناص فرص تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي. في الحقيقة، تمحور الزوج فوق خط الترند (1) والمستوى السيكلوجي 1.3100 المتوافق مع تصحيح 38.2 بالمئة على سلم فيبوناتشي للكسر منذ قرار البركزيت لن يلعب لصالح بائعي الزوج. اعتقد ان رجوع القوى البيعية وتفوقها على القوى الشرائية سيكون اكثر وضوحاً اذا تم كسر خط الترند (1). في حال تحقق هذا الأمر، قد تكون فرص بيع الزوج اكثر وضوحاً لي.
عند النظرعلى قدرة مواصلة القوى الشرائية بالسيطرة على زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الامريكي، قد يكون خط الترند (3) من أهم التقلبات الفنية التي اريد مراقبتها. لا شك ان كسر خط الترند (3) – ان تحقق - قد يكون من اهم التقلبات الفنية خلال الفترة الاخيرة.