ثبت الجنيه الإسترليني يوم الخميس بعد أن أشار البنك الفدرالي إلى احتالية رفع معدلات الفائدة نهاية العام. أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة عند مستوياته الحالية على الرغم من أنه أشار إلى أنه سوف يبدأ بالتنقيص من الموازنة الشهر القادم. بالأمس، وصل الجنيه الإسترليني إلى ارتفاع لم يصله منذ تاريخ 23 يونيو 2016، عند التصويت على بريكسيت والذي هيء الساحة لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. حتى بيان البنك الفدرالي، كان الجنيه في تحسن ملحوظ، وكان الزخم نتج عن تصريحات بنك إنجلترا المركزي بأنه يستعد لرفع معدلات الفائدة خلال الأشهر القادمة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:18 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.3486$ بتراجع 0.04%، وكان الزوج قد تراوح بين انخفاض الجلسة عند 1.3471$ إلى قمة 1.3515$. وتقدم زوج اليورو/الجنيه البريطاني بنسبة 0.24% وتداول عند 0.8828 بنس، مبتعداً من القمة السابقة عند 0.88341 بنس فيحين أن أدنى مستوى خلال الجلسة كان عند 0.87960 بنس.
يقول المحللين بأنه على الرغم من أن المعدلات البريطانية الأعلى تدعم تقدم الجنيه البريطاني، إلا إنه ما تزال هناك مخاطر. هذا ما جعل متداولي فوركس حذرين من كلمة ثيريزا ماي يوم الجمعة القادم في إيطاليا. من الممكن أن تتوسع السيدة/ماي في ما تعتقد بأنه سوف يكون مستقبل العلاقات البريطانية مع الإتحاد الأوروبي. إن بدى أنها تدفع من أجل "الخروج الصعب"، فإن ذلك على الأغلب أن يضغط على الجنيه، حيث أن بريطانيا في تلك الحالة لن تحصل على إمكانية الوصول المفضل للسوق الأوروبية.