أظهر زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مؤشرات على القوة مرة أخرى خلال الشهر، حيث قمنا بالإختراق فوق المستوى 1.30. في الواقع، أظهر الأسبوع الأخير من يوليو مؤشرات على التحسن الحقيقي، ولهذا السبب، أعتقد بأن السوق قد يستعد للوصول نحو قمة المستطيل الذي أراه على الرسم البياني والمعلم حالياً. في تلك الحالة، من المفترض أن يتجه السوق نحو المستوى 1.35، ولكني أعتقد بأن التراجعات قصيرة الأجل تستمر بتقديم فرص للشراء. إن تمكنا من الحصول على الدعم عند المستوى 1.30، فإن السوق من المفترض أن يستمر بكونه تصاعدياً جداً. أنا غير مهتم بالبيع في هذا السوق حتى نخترق ما دون المستوى 1.2850، والذي لا يبدو محتملاً.
شراء التراجعات
أستمر بشراء التراجعات في الأمام، وأعتقد بأن المستوى 1.35 سوف يستمر بكونه الهدف. لا أعلم إن كنا سوف نصل إلى هناك هذا الشهر، لأني بصراحة أرى الكثير من التقلبات على الطريق. بالإضافة إلى ذلك، لدينا القلق بشأن العناوين الرئيسية القادمة من المفاوضات بين لندن وبروكسل، والتي بالطبع يمكن أن تؤثر في السوق في أي وقت. في حين أني تصاعدي في هذا السوق، أعتقد بأنه سوف يكون في وضع تحرك بطيئ أكثر من أي شيئ آخر. فوق المستطيل الذي وضعيته على الرسم البياني، يمكن أن ترى فجوة كبيرة، وأعتقد بأن تلك الفجوة سوف تكون مقاومة جداً. على المدى الطويل، تميل الأسواق لملئ الفجوات، ولذلك أعتقد باننا سوف ندفع هذا السوق للقيام بذلك. لا أعلم إن كان هذا سوف يحدث قريباً، ولكنه بالتأكيد سوف يكون خلال شهر أغسطس. على أي حال، أعتقد بأن ذلك قد يكون حيث نتجه على المدى الطويل، ولهذا أعتقد بأن مشتري الجنيه البريطاني سوف يستمرون بالحصول على العوائد.