الفرق بين النجاح والفشل في تداولات فوركس يعتمد على الأغلب على زوج العملات الذي تختار التداول به في كل أسبوع، وليس على الطرق التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج. في كل أسبوع، سوف أقوم بتحليل الأساسيات والميول والوضعيات التقنية من أجل تحديد أزواج العملات التي من المحتمل أن تعطي أسهل وأكثر الفرص التداولية ربحية خلال الأسبوع القادم. في بعض الحالات، سوف يكون الأمر تداولاً مع النمط و في حالات أخرى سوف يكون التداول بناءاً على مستويات الدعم والمقاومة في الأسواق الأكثر تراوحاً.
الصورة العامة لتاريخ 7 مايو 2017
توقعت الأسبوع الماضي بأن أفضل التداولات للأسبوع على الأغلب أن تكون صفقات شراء على الجنيه البريطاني و صفقات بيع على الدولار الأمريكي، والكندي والنيوزيلندي. كان أداء هذا التداول المختلط غير مربح قليلاً بشكل عام، حيث أنه على الرغم من ارتفاع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.24%، فإن زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي تراجع بنسبة 0.04%، وتقدم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمركي بنسبة 0.83%، ما يعطي معدل خسارة إجمالية بنسبة 0.21%.
يمر سوق فوركس بمزاج البحث عن عملات غير الدولار الأمريكي حالياً، حيث أنه على الرغم من حصولنا على بيان لجنة FOMC و تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية، لإنها لم تعطي ميول سوقية حاسمة أو أي حركة سعرية كبيرة. حقيقة أن البيانات التصاعدية بشكل متوسط من الولايات المتحدة لم تتمكن من تزويد الدولار الأمريكي بالقوة تشير إلى الضعف الكامن في الدولار. بالنسبة للتطورات السياسية، تستمر الإنتخابات الفرنسية تبدو وكأنها سوف تعطي فوز مريح للمرشح الوسطي اليوم، مع استمرار اليورو بالإرتفاع الأخير.
ما يزال الدولار الأمريكي في وضع الحياد، مع كون الجنيه البريطاني هو العملة الأقوى بشكل واضح، في حين تحركت الفضة إلى نمط تنازلي قوي طويل الأجل مع ضعف واضح. من المحتمل أن يكون اليورو قوياً كذلك. لذلك أتوقع بأن أفضل تداولات الأسبوع القادم سوف تكون صفقات شراء على الجنيه البريطاني واليورو وبيع للفضة.
التحليل الأساسي والميول السوقية
العناصر الأساسية التي تؤثر في السوق هذا الأسبوع على الأغلب أن تكون نتائج الإنتخابات الرئاسية الفرنسية والتي من المفترض أن تكون واضحة مساء الأحد في أوروبا، متبوعة ببعض الإعلانات الإقتصادية الأمريكية نهاية الأسبوع.
التحليل التقني
مؤشر الدولار الأمريكي
رسم الدولار الأمريكي شمعة تنازلية هذا الأسبوع. كانت شمعة صغيرة ترفض خط نمط المقاومة المخترق. تم اختراق خط النمط التصاعدي، السعر عالق ضمن المنطقة التي أشرت إلى أنها توفر الدعم، والتي تظهر باللون الأزرق على الرسم البياني أدناه. ما يزال السعر أدنى من مستواه قبل 3 أشهر، ولكنه فوق السعر قبل 6 أشهر، وبالتالي لا يوجد نمط طويل الأجل. المؤشرات تنازلية، ولكن لن يكون مفاجئاً إن فشلت الحركة التنازلية هنا، على الأقل لفترة قصيرة. من الناحية الأخرى، الإختراق ما دون 12203 من الممكن أن يؤدي إلى تراجع حاد في الدولار الأمريكي وتوقعات تنازلية أقوى. السعر محصور بين الدعم والمقاومة.
الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه بأن الزوج ما يزال يمر في نمط تصاعدي قوي، ويرسم شمعة تصاعدية قوية تستمر بالإختراق من منطقة التدعيم طويلة الأجل وتحقق ارتفاع جديد على مستوى 8 أشهر. كما أن السعر كذلك فوق مستوياته التاريخية من 3 و 6 أشهر. الشمعة أغلقت بالقرب من ارتفاعها، والذي يعد مؤشر تصاعدي. ولكن السعر الآن قريبٌ جداً من الإلتقاء بالرقم الكامل ذو الأهمية النفسية عند 1.3000، وبالتالي فإن هذه القوة التصاعدية قد لا يكون لها تأثير أطول على المدى القصير.
اليورو/الدولار الأمريكي
يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه بأن زوج العملات هذا مستعد عن مستوى هام جداً ما دون خط النمط التنازلي مباشرة والذي تشكل وصمد لأكثر من عام، بالإضافة إلى كونه رقم مهم نفسياً عند المستوى 1.1000. السعر كذلك فوق مستوياته التاريخية قبل 3 بشكل جيد وتقريباً فوق السعر قبل 6 أشهر.الفوز القوي لماكرون في الإنتخابات الفرنسية من المفترض أن يؤدي إلى اختراق تصاعدي.
الفضة
الرسم البياني الأسبوعي أدناه يظهر بأن هذا المعدن عاد بالسعر إلى النمط التنازلي طويل الأجل، ورسم شمعة تنازلية قوية وصلت إلى أدنى مستوى خلال 4 أشهر. السعر كذلك ما دون مستوياته التاريخية الأخيرة قبل 3 و 6 أشهر. الشمعة الأسبوعية طويلة وقوية، وقريبة من أدنى مستوى له، والذي يعد مؤشر تنازلي. من المهم أنه على الرغم من أن سعر الذهب كان في تراجع كذلك، فإن الفضة يمر في نمط تنازلي واضح، ولذلك فإن التوقعات العامة تنازلية.
الخلاصة
وضعية تصاعدية على الجنيه البريطاني واليورو ، وتنازلية على الفضة.