تعافى الدولار الأمريكي خلال التداولات الأوروبية، حيث أن المستثمرين ينتظرون الوضوح بشأن القوة الإقتصادية الأمريكية بعد أن أضافت البيانات المختلطة إلى الغموض العام. مع بعض الوضوح، يمكن للمستثمرين القياس بشكل افضل التوقيت المحتمل لرسع أسعار الفائدة من البنك الفدرالي. مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يستخدم من قبل المتداولين كمقياس لقوة الدولار النسبية، ارتفع بنسبة 0.2% في بداية التداولات، وصل إلى 100.53 DXY، مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال 4 اشهر والذي وصل له الأسبوع الماضي بعد أن فشل ترامب في الحصول على التصويت لقانون الرعاية الصحية الجديد. يقول المحللين أنه على الرغم من التصريحات المتشددة الأخيرة من بعض أعضاء لجنة FOMC، إلا أن المتداولين ما يزالون حذرين، ولكن، الأسبوع القادم من المفترض أن يكون محط تركيز حقيقي، ويبلغ ذورته يوم الجمعة من خلال الإعلان عن بيانات العمل في القطاع الخاص.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:53 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بدون تغير عند 1.0662$ على بعد نقاط من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.0660$. وتراجع زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% إلى 1.2515$، مبتعداً عن أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.2492$. وتراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بنسبة 0.04%، وتداول عند 111.346 ين، بعيداً عن أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 111.5800 ين.
البيانات المرتقبة
يتوقع المحللين والإقتصادين بأن يتم إضافة 180,000 وظيفة جديدة خلال شهر مارس عند يتم الإعلان عن تقرير رواتب القطاعات الغير زرايعة يوم الجمعة. من الأمور المرتقبة كذلك هذا الأسبوع من التقارير الإقتصادية هو الإعلان اليوم عن بيانات PMI عن شهر مارس من ISM و ماركيت بشأن القطاع الصناعي الأمريكي. العديد من الكلمات متوقعة من أعضاء FOMC وربما تعتبر سابقة للإعلان يوم الأربعاء عن محضر اجتماع لجنة FOMC عن شهر فبراير، وهي كذلك على الأجندة اليوم. سوف يتم الإعلان عن أرقام القطاع الخاص من ADP يوم الأربعاء ويميل المستثمرين إلى استخدام هذه البيانات كمقياس للأرقام الحكومية المرتقبة يوم الجمعة.