كان المؤشر الباريسي يرتفع منذ عدة أشهر، والأسابيع الأخيرة قامت بشيئ مثير للإهتمام بشكل خاص بالنسبة لي، وهو التراجع لتجد المزيد من المشترين. حقيقة أن الشمعات الأخيرة على الرسم البياني الأسبوعي كانت على شكل مطارق تشير لي غلى أننا سوف نستمر برؤية المشترين.
الأمر الآخر المثير للإهتمام هو أن المستوى 5000 يورو قدم الدعم كذلك. أعتقد بأن هذا مؤشر على أن المال الأكبر بدأ بالدخول إلى السوق، حيث أنه يقوم بذلك عادة حول الأرقام الكبيرة. الإختراق فوق قمة نطاق الأسبوع الماضي من المفترض أن يرسل هذا السوق نحو الإرتفاعات مرة أخرى، ولهذا السبب، أعتقد بأن شهر أبريل يجب أن يكون إيجابياً نسبياً بالنسبة لمؤشر CAC.
شراء التراجعات
عند تراجع هذا السوق، من المحتمل بأن يعودالمشترين بحثاً عن القيمة التي يقدمها. الحركة طويلة الأجل من المفترض أن تكون نحو الأعلى، والذي هو حالياً عند المستوى 5290 تقريبا، ومع التدعيم الأخير الذي شهدناه خلال الأسابيع الماضية، أعتقد بأن الزخم سوف يكون قوياً بما يكفي في وقت مال خلال الشهر ليرسل هذا السوق نحو هذه الإرتفاعات. كما أني أعتقد بأننا سوف نخترق فوق ذلك المستوى مع الوقت، ولكن ربما ليس خلال هذا الشهر.
حتى إن قمنا بالإختراق للأسفل من هنا، يمكنني أن أرى الكثير من الدعم عند المقبض 4950، والمستوى 4800 ما دون ذلك. يميل مؤشر CAC لتتبع المؤشر DAX، ولذلك يجب التركيز على المؤشر الألماني كذلك، حيث أن له درجة من التأثير على هذا السوق. أعتقد بأن السوق يتجه فعلاً نحو هذه الحركة، بسبب ظاهرة المطارق الثلاثة النادرة نوعاً ما. هذا الوضع يظهر مدى الإهتمام الموجود في هذا السوق وعدد الناس المستعدين للإستفادة من الوضع.