شهد زوج اليورو/الدولار الأمريكي أسبوعين صعبين، ولكننا بدأنا بإيجاد الدعم تحت مستوى 1.05. ومع ذلك، أنا أول من يعترف بأن هذه السوق من المحتمل أن تتهاوى وتتراجع إلى الجانب السلبي، وبالتالي أعتقد أنه هناك بضعة أشياء التي يجب الانتباه اليها بشكل خاص خلال شهر يناير.
الأمر الأول الذي أود الإشارة اليه هو وجود الكثير من الضجة على طول الطريق حتى مستوى 1.07. لذلك، وفي حين شكلنا عدة مطارق على الرسم البياني الأسبوعي، فإن الاحتمال هو بأن يؤدي اختراق مستوى 1.05 إلى تشكيل الكثير من المقاومة في هذه السوق، وأنا أشعر أنها ليست سوى مسألة وقت قبل عودة الباعة إلى السوق. وأعتقد أنه إذا حصلنا على ما يكفي من الوقت سوف نستمر في التراجع.
أسعار الفائدة
يبدو أن البنك الاحتياطي الفدرالي سيرفع أسعار الفائدة عدة مرات على مدار العام كما يتضح مما نسمعه حتى الآن، بينما في الوقت نفسه قام البنك المركزي الأوروبي بتمديد برنامج التيسير الكمي لمدة تسعة أشهر على الأقل، وهذا بالطبع سوف يستمر بالعمل ضد قيمة اليورو. لهذا السبب أنا أفضل بيع الارتفاعات قصيرة الأجل التي تظهر علامات على اقتراب انتهاؤها، وأدرك بان أي خطوة نحو الأسفل من المرجح أن تكون متقطعة جداً. في نهاية المطاف قد نرى هذه السوق تتجه نحو مستوى التكافؤ الذي تحدث عنه الكثير من المحللين خلال السنوات القليلة الماضية.
لقد تم مؤخراً اختراق التوطيد الذي تشكل خلال العامين الماضيين، ولهذا السبب أنا أشعر أن الوقت ربما قد حان للتراجع. هذا سيكون صحيح بشكل خاص إذا قام البنك المركزي الأوروبي بتمديد برنامج التيسير الكمي، وبالإضافة بالطبع إلى استمرار تدهور المشاكل المالية في الاتحاد الأوروبي، خاصة في النظام المصرفي حيث تبدو المشاكل هناك في غاية الخطورة.