تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي للأعلى مؤخراً، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي تظهر اقتراب المرشحين من بعض. في نهاية الأمر، تم ضخ الكثير من المال في السوق بناءً على التوقعات بأن هيلاري كلينتون سوف تفوز بالإنتخابات، ولكن عند هذه النقطة، يبدو من المحتمل بأن الاستطلاعات تضيق بما يكفي بحيث أن هناك الكثير من الغموض في السوق. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي مع هيلاري كلينتون بالتأكيد لا يمكن أن يساعد الوضع كذلك. لهذا السبب، الكثير من المال خرج من الأسواق في الدولار الأمريكي الذي تعرض للكثير من البيع مؤخراً. ولكني أعتقد بأن الأسواق قد بالغت في ردة الفعل.
ردة فعل سريعة
أعتقد عند هذه النقطة بأننا ننظر إلى ردة فعل سريعة أكثر من أي شيء آخر. في نهاية الأمر، فإن الإقتصاد الأمريكي أكبر بكثير من أي رئيس يمكن انتخابه، و في هذه الحالة، من المحتمل بأن ردة الفعل سوف تتحول. لهذا السبب، أعتقد بأن التقدم الأخير على الأغلب أن يكون فرصة بيع جيدة. عند وقت كتابة هذا التحليل، ما زلت أتوقع بأن المستوى 1.1150 سوف يستمر بالمقاومة، والشمعة المتعبة تعتبر سبب كافي بالنسبة لي لكي أبدأ بالبيع. هناك الكثير من الضجيج في الأعلى مباشرة فوق المستوى 1.1150، ويمتد على طول الطريق نحو المستوى 1.350. ليس أننا لا نستطيع الإرتفاع أكثر والوصول إلى قمة النطاق،و لكن فقط أن هناك الكثير من الضجيج لدرجة أن من المحتمل أن يعود الباعة.
تذكر بأن لدى الإتحاد الأوروبي الكثير من المواضيع، ليس أقلها بأن بعض الأحزاب المعارضة للإتحاد الأوروبي في كلٍ من فرنسا وهولاندا بدأت بقيادة الاستفتاءات، وذلك يهدد وجود كامل الإتحاد الأوروبي. مع هذا الأمر بالإعتبار، لا أعتقد بأن هذا السوق يستطيع التقدم بشكل كبير. أتوقع عدة الباعة قريباً.