حصل زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي على بعض الأشهر الغير جيدة، حيث أننا نستمر بالتحرك ذهاباً وإياباً. ولكن، كما يمكن أن ترى على الرسم البياني الشهري فقد شكلنا بعض المطارق خلال الأشهر الماضية، ولذلك أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نخترق للأعلى. إن تمكنا من الإختراق فوق قمة الشمعة، يكون من المحتمل أن يصل هذا السوق حينها إلى المستوى 1.35 والذي أعتقد بأنه ممكن جداً خلال هذا الربع من السنة.
ولكني أعتقد في النهاية بأننا في النهاية سوف نخترق فوق المستوى 1.35، وعلى الأرجح أن نقترب أكثر من نهاية العام عندما نتحدى المستوى 1.40 على المدى الطويل. لا أعتقد بأننا سوف نصل إلى المستوى 1.40 عند نهاية العام، ولكني أدرك بأن التصاعد ما يزال يبدو الأمر الوحيد الذي يمكن التداول به في هذا السوق، حيث أن لأسواق النفط الكثير من المواضيع الأساسية حالياً، وليس أقلها موضوع الإنتاج الزائد.
مع كون هذا الأمر يعمل ضد قيمة الدولار الكندي، أعتقد بأنن هذا الأمر سوف يكون مستمراً. لا يوجد لدينا ما يكفي من الطلب عند هذه النقطة لاستهلاك الكميات الكبيرة التي يتم انتجاها من النفط. توصلت المملكة العربية السعودية وإيران إلى اتفاقية لحد الإنتاج، ولكن بمقدار 700000 برميل يومياً فقط. حالياً، يتجاوز المنتجون الطلب بمقدار 2 مليون برميل يومياً على الأقل. بعبارة أخرى، الخفض كان جيداً، ولكن ليس كافيا لتغير التوقعات العامة بالنسبة لأسواق السوق الخام.
معدلات الفائدة
بالإضافة إلى كل ذلك، لم تكن الأرقام الإقتصادية الكندية مبهرة مؤخراً. وذلك بالطبع يعمل ضد قيمة الدولار الكندي كذلك، بالإضافة إلى أن العملة الأخرى في هذا الزوج هي الدولار الأمريكي، والذي لديه ميزة كلام البنك المركزي عن احتمالية رفع معدلات الفائدة. في هذه الحالة، أبقى إيجابياً وبناءاً على هذا الزوج، ولكني أدرك بأننا قد نكون متقطعين من وقت لآخر.