يبدو بأن البنك الفدرالي لن يقوم برفع معدلات الفائدة قريباً. خلال إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة الأسبوع الماضي، أشار البنك المركزي إلى عدم إحتمالية رفع المعدلات خلال شهر سبتمبر. أرقام النمو الضعيفة التي أعلن عنها نفس اليوم قللت الإحتمالات أكثر.
فرص رفع معدلات الفائدة هبطت إلى حوالي 1 إلى 3. و وفقاً لرئيس إستراتيجية العملات العالمية في مورجان ستانلي، "هانس ريديكر" فإن الدولار من المتوقع أن يتراجع 5% خلال الأشهر القليلة القادمة. و قار ريدريكير بأن البيانات الإقتصادية الأمريكية سوف تكون أسوء و عزى ذلك إلى المؤشرات الداخلية التي تظهر بأن الإقتصاد المحلي سوف يتراجع خلال الأشهر القادمة.
تفاعل الدولار مباشرة مع التقرير. و تراجع الدولار الأمريكي 1.3% يوم الجمعة، مسجلاً أسوء أسبوع له منذ أبريل، بعد أن تقدم خلال الأسابيع الأخيرة على تنامي التوقعات بأن البنك الفدرالي سوف يرفع المعدلات خلال الأشهر القادمة بعد بيانات التوظيف و البيانات الصناعية و بيانات مبيعات التجزئة التي جائت أفضل من المتوقع.
الآمال برفع معدلات الفائدة تلاشت يوم الأربعاء بعد بيان السياسة المالية الغير حماسي من المسؤولين في البنك الفدرالي و الذي أشار إلى وتيرة تدريجية فقط نحو تضييق السياسة المالية. و تراجعت هذه المعدلات بشكل إضافي بعد أن أظهر تقرير الناتج القومي الإجمالي زيادة بمعدل 1.2% في الفترة ما بين شهري أبريل و يونيو، بأقل من المتوسط المتوقع عند 2.5% من قبل الإقتصاديين الذين أجروا دراسة قامت بها بلومبيرغ. و تقول دائرة التجارة الآن بأن الناتج القومي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني تقدم بحوالي نصف المعدل الذي توقعه الإقتصاديين.
مؤشر الدولار الأمريكي
كان مؤشر الدولار الأمريكي تقدم من 93.00، الإنخفاض الذي وصل له يوم نتائج الإستفتاء البريطاني، إلى إرتفاع 97.60 و الذي حاول عدة مرات تجاوزه خلال الأسبوع الماضي تقريباً. عمليات البيع على خلفية أخبار الناتج القومي الإجمالي السلبية إرسلته قريباً من 95.30، و الذي يعد تراجع بنسبة 50% من الحركة و الإنخفاضات بعد بيانات التوظيف عن شهر يونيو بداية شهر يوليو.