تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو، ولكنه وجد الكثير من ضغط البيع ما دون المستوى 105 مباشرة. شهدنا مؤخراً شمعة أسبوعية مندفعة جداً، حيث أن السوق ارتفع من المقبض 100 إلى المقبض 105 تقريباً. أعتقد بأن هذا من المفترض أن يستمر بإضافة ضغط الشراء إلى هذا السوق، على الرغم من أني أدرك بأن هناك الكثير من الضجيج في الأعلى. هذا بناءاً على الخوف من تدخل البنك الياباني المركزي و ما قد يقوم به. عند هذه النقطة، من الآمن الإعتقاد بأن بنك اليابان المركزي سوف يتدخل عند مستوى التساوي، و الذي هو المستوى 100 بالنسبة لهذا الزوج. عند تلك النقطة، لن يتردد البنك على الإطلاق بالتدخل في أسواق العملات.
بنك اليابان المركزي
هناك أيضاً الحديث عن التيسير الكمي، و لذلك من المحتمل أن يقوموا بما يلزم لخفض قيمة اليورو، لأن الإقتصاد الياباني يعتمد على ذلك بكونه معتمد على الصادرات. تعتبر الولايات المتحدة من أكبر الأسواق للمنتجات اليابانية، و لهذا هو السوق الذي يركز عليه اليابانيون أكثر من غيره.
أعتقد بأن هذا الشهر سوف يكون صعباً، لأنه سوف يكون متقلباً. و لكني أعتقد بأننا سوف نحصل على القوة في النهاية، و لذلك أنا مستعد لشراء التراجعات أكثر من أي شيء آخر في الأمام، و لست مهتماً على الإطلاق بالبيع حيث يبدو بأن النمط يحاول التغير مرة أخرى. أحد الأمور التي أعرفها عن هذا السوق هو أنه في كل مرة يغير فيها الأنماط، فإنه عادة ما يكون متقلباً جداً. إن نظرت إلى الرسوم البيانية القديمة، في كل مرة نقترب فيها من هذه المنطقة، يتدخل بنك اليابان المركزي و تبدأ الأمور بالفوضى قبل أن نرتفع في النهاية. أعتقد بأن هذا على وشك الحدوث، و لكنه سوف يكون شهراً متقلباً.