تراجع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي خلال جلسة الإثنين، ولكنه ارتد قليلاً عند المستويات الأدنى. في النهاية، هذا السوق من النوع الذي لا يوجد لدي اهتمام بالبيع فيه بسبب قوة النمط التصاعدي الذي نشهده منذ فترة، ونتيجة لذلك أعتقد بأن كل مرة نتراجع فيها سوف ينظر الناس إليها على أنها فرصة للشراء. ترى بأن لدي خط نمط طويل الأجل في الأسفل، وعند هذه النقطة، أعتقد بأن خط النمط سوف يستمر بتقديم فرص الشراء. كما أني أعتقد بأن المستوى 1.30 في الأسفل داعم كذلك، و لذلك ليس حتى نخترق ما دون ذلك الخط حتى أفكر بالبيع. مع هذا بالإعتبار، فإن هذا السوق من النوع طويل الأجل حسبما أرى، خصوصاً عند الأخذ بالإعتبار المحرك الرئيسي للدولار الكندي.
الإرتباط
من الواضح بأن أسواق النفط مهمة جاً بالنسبة للدولار الكندي، خصوصاً بسبب صادرات النفط الكندي للولايات المتحدة. في هذه الحالة، أعتقد بأن الدولار الأمريكي سوف يستمر بالتقدم على الدولار الكندي، ببساطة بسبب أن أسواق النفط أعطتنا الكثير من الأمور التي يجب القلق بشأنها. ما بعد ذلك، يوجد لدينا أرقام توظيف أمريكية قوية عن شهر يوليو، في حين أن كندا خسرت الوظائف خلال نفس الشهر. بعبارة أخرى، من المنطقي أن نستمر بالإرتفاع.
أثناء التقدم، سوف يكون هناك أوقات نتراجع فيها قليلاً، و بالتالي يكون من المنطقي أن يكون علينا مواجهة بعض المصاعب. ولكن مع الوقت، سوف أقوم بشراء التراجعات التي تظهر مؤشرات على القوة، حيث أن الدولار الكندي يعتبر عملة مرتبطة بالسلع، وذلك بالطبع يجعلها أكثر مخاطرة من الدولار الأمريكي بحسب ما يظهر التوجه التاريخي.