ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي خلال جلسة الجمعة، و ارتد من على المستوى 1.30 من أجل تشكيل مطرقة قوية جداً. لهذا السبب، أشعر بان هذا السوق سوف يستمر بالإرتفاع أكثر، و ربما يصل إلى المستوى 1.35. ولكن، سوف يكون هذا السوق متقطعاً جداً كما هو الحال دائماً، حيث أن الإقتصادين متقاطعين جداً.
حقيقة أن الولايات المتحدة أضافت وظائف أفضل من المتوقع، في حين أن كند في الواقع خسرت وظائف الشهر الماضي، من المفترض أن يضيف إلى الوضع المتعلق بهذا الزوج. المستوى 1.30 كان مهماً على الرسوم البيانية طويلة الأجل، وبالطبع لدينا خط النمط التصاعدي الذي وضعته على هذا الرسم البياني. لهذا السبب، يكون من المنطقي أن نستمر برؤية الضغط التصاعدي و ربما عودة المشترين في كل مرة نتراجع فيها.
لا تنسى النفط
خلال وقت الكتابة، لا تنسى الإرتباط بين النفط و الدولار الكندي. في نهاية الأمر، الدولارات الكندية غالباً ما تستخدم كمؤشر على أسواق النفط، و التي تبدو ضعيفة. و لذلك يكون من المنطقي بأنه في حال استمرت أسواق النفط بالتراجع، فإن هذا السوق سوف يستمر بالتقدم. لا أعتقد بأننا سوف ننطلق إلى الأعلى مباشرة، ولكني أعتقد بأن التقطعات في الأمام ربما تشابه ما شهدناه في أسواق النفط كذلك. تقوم أسواق النفط بإختبار منطقة دعم مهم، و من الممكن أن ترتد على المدى القصير، و لكني أعتقد بأن النفط سوف يستمر بالتراجع على المدى الطويل، و ذلك بالطبع يستمر بالضغط على الدولار الكندي نفسه.
في هذه الحالة، سوف أتخذ وضعية تصاعدية، ولكن علي أن أكون قادراً على وضع التداولات و التمسك بها. ليس حتى نخترق ما دون المستوى 1.30 حتى أفكر بالبيع أو على الأقل أن أقلق بشأن النمط التصاعدي.