خلال جلسة الأربعاء، تحركنا ذهاباً وإياباً خلال الجلسة، حيث أن السوق من المفترض أن يستمر بالتعرض للكثير من الضغط التنازلي على الجنيه الإسترليني بشكل عام. في حين أن الدولار النيوزيلندي ليس بالضرورة العملة الأكثر إيجابية، أعتقد بأن هذاالرسم البياني يظهر مدى المشاكل التي يمر بها الجنيه الإسترليني حالياً. في نهاية الأمر، السوق كان يمر في حالة من "تجنب المخاطرة" في حين أن الدولار النيوزيلندي يبدو بأنه يستمتع بذلك النوع من الإنتباه. الدولار النيوزيلندي بالطبع حساس جداً لأسواق السلع وبالطبع الرغبة حول العالم بالمخاطرة، ولذلك، فإن حقيقة أن الجنيه الإسترليني يستمر بكون ضعيفاً مقابل هذه العملة يظهر مدى ضعف الجنيه الإسترليني.
شمعة تنازلية ضخمة
يمكن أن ترى بأن المستوى 2.00000 قدم الكثير من الدعم مؤخراً، وقرار الخروج من الاتحاد الأوروبي إخترق تلك المنطقة بسهولة تامة. في الواقع، وصلنا إلى المستوى 1.900000 خلال اليوم. منذ ذلك الحين، فإننا نتحرك بشكل جانبي، و لذلك أعتقد بأن الأسواق مرتاحة جدا عند هذه المستوى المنخفض. أعتقد بأننا سوف نتقدم من هنا، و من الممكن أن نعود و نقوم بالبيع على مؤشرات التعب. كما أني أعتقد بأن الإختراق ما دون قاع المطرقة من قبل بضع جلسات سوف يكون فرصة بيع جيدة.
حجم الشمعة سلبي جداً، ولذلك أعتقد بأن الأسواق سوف لديها الكثير قبل أن تخترق نحو الأعلى. أعتقد بأن المستوى 2.00000 يشكل الآن السقف طويل الأجل في هذا الزوج، و أعتقد بأن بالإمكان القيام بتداولات طويلة الأجل الآن بسبب هذا المستوى. الشمعة المتعبة على الرسم البياني اليومي أو حتى الأسبوعي سوف تكون فرصة جيدة لوضعية قصيرة طويلة الأجل.