أنهى الذهب الأسبوع بتراجع 2.64$ عند 1288.56$ للأونصة حيث أن التصريحات المتشددة من مسؤولي البنك الفدرالي ضغطت على السوق. حاول زوج الذهب/الدولار الأمريكي بداية الإرتفاع، و لكنه فشل في الثبات فوق المستوى 1295$، مما دفع بالمستثمرين لتحصيل الأرباح قبل الإعلان عن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية من دائرة العمل. بالتالي، تراجعت الأسعار، و لكنها إرتدت بعد ذلك بشكل جيد من الدعم المتوقع عند 1269$ و عادت إلى المستوى 1295$ مرة أخرى بعد أن أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية نمواً أضعف من المتوقع في شهر أبريل.
في الأمام، سوف يركز السوق على آفاق رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي في شهر يونيو. على الرغم من أن المجموعة الأخيرة من البيانات الأمريكية دعمت المواقف بأن البنك الفدرالي سوف يتخذ موقفاً حذراً بشأن تطبيع السياسة، فإن هناك مجموعة آخرى من بيانات التوظيف قبل إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة. كلما أطال البنك الفدرالي إبقاء المعدلات كما هي، كلما كان الأمر جيداً بالنسبة للذهب. من الناحية الأخرى، حقيقة أن مسؤولي البنك الفدرالي يخططون رفع معدلات الفائدة مرتين هذا العام قد تحد من تقدم أسعار الذهب. عند الحديث بناءاً على الرسوم البيانية، فإن التوجه متوسط الأجل سوف يبقى تصاعدياً طالما أن السوق يتداول فوق غيمات إيشيموكو اليومية و الأسبوعية. خطي "تينكان-سن" (المعدل المتحرك لتسع فترات – الخط الأحمر) و "كيجن-سن" (المعدل المتحرك لـ 26 فترة – الخط الأخضر) المتحاذيان بشكل إيجابي يدعمان كذلك هذه النظرية.
و لكن، من أجل تأكيد بأن لدى الأسعار مساحة أكبر للتحرك، فإن السوق سوف يكون عليه الثبات فوق المستوى 1295 و تجاوز أعلى مستوى لعام 2015 عند 1308. في تلك الحالة، أعتقد بأن زوج الذهب/الدولار الأمريكي سوف يقوم بإختبار المستويات 1312 و 1320 بعد ذلك. الإغلاق ما بعد 1320 على الأسس اليومية يمهد الطريق نحو المنطقة 0/1332. إلى الأسفل، الدعم عند مناطق مثل 1280 و 69/1272 يبرز عند الوهلة الأولى، و لكن بما أن هذه المنطقة محتلة من قبل الغيمة على الإطار الزمني لأربع ساعات، يكون من المنطقي التركيز أكثر عليها بدلاً من مستويات معينة. في حال تراجع السوق و أغلق ما دون 1263، عندها سوف تكون الأهداف التالية عند 1258.60 و 46/1251.